الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارة هامة للعاصمة الفرنسية | فيديو

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرض الوطن، عقب زيارة مهمة للعاصمة الفرنسية باريس استغرقت عدة أيام، حيث كان في وداعه أعضاء السفارة المصرية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد حرص على استقبال الرئيس السيسي، بمقر قصر الإليزيه، وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في قمتي دعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة دعم اقتصاديات إفريقيا.

 كما شارك الرئيس السيسي، في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بمقر إقامة سيادته في باريس.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مستعرضاً في هذا الصدد محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور في مصر، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية خاصة في قطاعات النقل والطاقة ومحطات المياه والصحة، مشدداً على أهمية عامل توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في جميع المشروعات المشتركة مع الجانب الفرنسي. 

من جانبه؛ أكد الوزير الفرنسي اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات، وكذا تشجيع الشركات الفرنسية على العمل والاستثمار في مصر في إطار المساهمة في دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فيها، خاصةً في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة والسير قدماً بخطوات جادة لتيسير الإجراءات والتراخيص الحكومية ذات الصلة بالاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في العديد من المشروعات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق تعظيم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إلى جانب جهود توسيع أنشطة بعض الاستثمارات الفرنسية القائمة بالفعل، حيث تم التوافق في هذا الصدد على مواصلة العمل والتنسيق خلال الفترة المقبلة بين وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية والجهات الحكومية المعنية في مصر من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في العاصمة الفرنسية باريس مع الرئيس السنغالي "ماكي سال".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها السنغال في منطقة غرب أفريقيا، مؤكداً سيادته استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب السنغالي في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، وذلك اتصالاً بنتائج الزيارة الثنائية الناجحة التي قام بها السيد الرئيس إلى العاصمة السنغالية داكار في إبريل 2019.

وأوضح المتحدث الرسمي بأن رئيس السنغال أشاد من جانبه بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمناً الدور المصري الحيوي في سبيل العمل على تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، خاصةً في ظل الرئاسة السنغالية المرتقبة للاتحاد الأفريقي عام 2022، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها دعم العلاقات الافريقية مع التجمعات الاقليمية المختلفة حول العالم وكذلك مع العالم العربي. 

كما تم تبادل الرؤى بشأن تطورات قضية سد النهضة؛ حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد، وفد تم التوافق في هذا الصدد علي استمرار التنسيق الثنائي في الفترة القادمة بشأن حل هذه القضية لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.