الدانمارك تخطط لاستعادة 14 طفلا من أبناء المتشددين و3 من أمهاتهم من سوريا

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت الحكومة الدانماركية أنها تخطط لاستعادة 14 طفلا دانماركيا من أبناء المتشددين و3 من أمهاتهم، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمين يحتجزون فيهما في شمال شرق سوريا.


وذكر موقع (ذا لوكال) الإخباري الأوروبي - في نسخته الخاصة بالدانمارك، اليوم الأربعاء، أن القرار جاء بعد أن تلقت الحكومة تقريرا من لجنة مكلفة بدراسة شروط الإعادة إلى البلاد، لافتا إلى أن مخيمى الهول والروج يحتجزان مقاتلين سابقين في تنظيم (داعش) الإرهابي وأسرهم، ويخضعان لسيطرة القوات الكردية.


وقال وزير الخارجية الدانماركي، جيبي كوفود، في تصريح، "إن الأوضاع الإنسانية قد تدهورت في المخيمين، لاسيما في مخيم الهول، الذي يشهد نقصا في الغذاء والرعاية الطبية".


وكان تقييم قد أجرته الاستخبارات الدانماركية سابقًا قد خلص إلى أن ترك الأطفال في المعسكرات يشكل تهديدًا أمنيًا طويل المدى للدانمارك يفوق التهديد المترتب على إعادتهم إلى الوطن، بسبب خطر التطرف في مراكز الاحتجاز.. وستعمل الحكومة الدانماركية الآن على إعادة الأطفال وأمهاتهم الثلاث إلى الوطن، كما ترغب في إخراج 5 أطفال آخرين من المخيمات لكن بدون أمهاتهم، ما يتطلب إذنا من الأمهات، لم يتم الحصول عليه بعد.


وتقدر الاستخبارات الدانماركية عدد الذين غادروا البلاد للقتال في سوريا والعراق بـ160 شخصا، ثلث هؤلاء قتلوا في النزاع، ونحو النصف إما عادوا للدانمارك أو ذهبوا إلى مكان آخر.


يشار إلى أن الدانمارك تعد من الدول الأوروبية التى ترفض عودة المقاتلين الأجانب بشكل مطلق، إذا أقر البرلمان قانونا يسمح للحكومة والجهات المعنية بنزع الجنسية من الذين سافروا إلى الخارج للانضمام إلى الجماعات الإرهاب.