حذرت روسيا الغرب من تقديم أية مطالبات بمنطقة القطب الشمالي، بعد أن أنشأ فلاديمير بوتين قاعدة عسكرية بعيدة، في استعراض جديدة للقوة الروسية.
والقاعدة الجديدة، وتسمى قاعدة ناجورسكوي العسكرية، تعج بالصواريخ والرادارات، وبمدرج ممتد جاهز لتحليق قاذفات استراتيجية نووية.
ويشعر الناتو بقلق متزايد بشأن البصمة العسكرية الروسية المتزايدة في القطب الشمالي، لذا أرسلت واشنطن قاذفات B-1 إلى النرويج هذا العام لمواجهة الصعود الروسي المتزايد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "نسمع أنينًا بشأن توسيع روسيا لأنشطتها العسكرية في القطب الشمالي، لكن الجميع يعلم أنها أراضينا".
وأضاف: "نتحمل مسؤولية أن يكون ساحل القطب الشمالي آمنًا، وكل ما تفعله بلادنا هناك شرعي تمامًا".
وتؤكد روسيا بشدة نفوذها على مناطق واسعة من القطب الشمالي، في منافسة مع الولايات المتحدة وكندا والدنمارك والنرويج، مشيرة إلى أن تقلص الجليد القطبي، يوفر ثروة من الفرص الجديدة للموارد وطرق الشحن.
وفي سياق متصل، أظهرت الصين أيضًا اهتمامًا متزايدًا بالمنطقة، التي يُعتقد أنها تحتوي على ما يصل إلى ربع النفط والغاز غير المكتشف على الأرض.
