إطلاق 6 صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل .. والاحتلال يرد بالمدفعية ويفتح الملاجئ

جنود إسرائيليون على الحدود اللبنانية
جنود إسرائيليون على الحدود اللبنانية

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى تعليمات بفتح الملاجئ فى منطقة «إصبع الجليل» وحتى مسافة 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان، وذلك عقب إطلاق 6 قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الجليل شمالى إسرائيل تزامنا مع العدوان العسكرى الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ 10 مايو.
وذكرت قناة «كان» العبرية أنه تمّ تفعيل صافرات الإنذار قرب الحدود مع لبنان فى مستوطنة «ميسغاف عام»، بعد رصد الصواريخ. وقال المتحدث للجيش الإسرئيلى أفيخاى ادرعى إن مدفعية قوات الاحتلال نفذت قصف مدفعى على الموقع الذى انطلقت منه الصواريخ. وقال جيش الاحتلال إن فصيلا فلسطينيا صغيرا، وليس «حزب الله» اللبناني، هو المسئول عن الهجمات الصاروخية.
من جانبها، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى لبنان «اليونيفيل» تكثيف دورياتها فى جنوب البلاد والتنسيق مع الجيش اللبنانى لتعزيز السيطرة الأمنية فى جنوب لبنان.
وقالت القوات الأممية «اكتشفت قواتنا إطلاق صواريخ من منطقة عامة فى راشيا الفخار شمال كفر شوبا فى جنوب لبنان». وأضافت أن قائد اليونيفيل سيفان ديل كول على اتصال بالأطراف المعنية لضمان الاستقرار فى المنطقة وتهدئة التوتر». وكان جيش الاحتلال الإسرائيلى قد أعلن أيضا الخميس الماضى رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل.
فى غضون ذلك، شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان أمس، إضراباً شاملاً رفضاً للعدوان الإسرائيلي. ودعت هيئة العمل الفلسطينى المشترك فى لبنان إلى الإضراب العام تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات استجابة مع الدعوة التى أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وشمل الإضراب المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والمحال التجارية. كما أعلنت وكالة الأونروا عن إغلاق كافة منشآتها ومكاتبها داخل المخيمات. وقال أمين سر إقليم حركة «فتح» فى لبنان حسين فياض «شعبنا موحد فى كافة أماكن تواجده خلف قيادته فى الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية. وقال: «موحدون فى الدفاع عن حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة على ترابنا الوطنى» .