قال النائب محمد عرفات عضو لجنة الشؤن الخارجية بمجلس النواب أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر" باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان " وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية اضافة الى لقائه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون حققت جميع اهدافها لصالح القاهرة وباريس والسودان والقارة السمراء وفلسطين مؤكدا ان زيارة الرئيس السيسى لباريس جاءت في توقيت هام في ظل الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين
مشيدا بتوافق وجهتى نظر الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى ماكرون حول الملف الفلسطينى وتأكيدهما على اهمية الوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وماتبعه من قرار الرئيس السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لاعمار فلسطين يؤكد ان القضية الفلسطينة تاتى فى مقدمة اهتمامات المصريين حكومة وشعبا وقال عرفات أهمية القضايا التى ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسى في العاصمة الفرنسية باريس مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني خاصة تبادل الرؤى فيما يخص تطورات ملف سد النهضة وتأكيد التوافق بين القاهرة والخرطوم حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف وأشاد عرفات بتأكيد الرئيس السيسى عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها للعلاقات مع السودان بما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري
ومؤكداً في هذا الإطار حرص مصر على المشاركة في "المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان" بما يساعد على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان، وذلك انطلاقاً من دعم مصر الكامل للسودان في كل المجالات، واشار عضو خارجية البرلمان المصرى الى الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل وأنه التزاماً من جانب مصر ببذل كل الجهود لمساندة الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخلص من ديونه المتراكمة وتخفيف أعبائه التمويلية فإن مصر ستشارك في المبادرة الدولية لتسوية مديونية السودان من خلال استخدام حصة مصر لدى صندوق النقد الدولي
