بعد تعيين وكلاء وزارة الخارجية.. هل يرضخ «الدبيبة» لميليشيات تنظيم الإخوان؟‎

 رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يحتوى على تقرير مصوراً عن قرّار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، بتعيين 4 وكلاء لوزارة الخارجية من بينهم أحد قادة الميليشيات المسلحة،  التابع لتنظيم الإخوان في ليبيا، وينحدر من مدينة مصراتة ، مما اعتبره المراقبون بمثابة ترضية للميليشيات والرضوخ لمطالبهم، بعد الضغوط التي مارستها الميليشيات في الفترة الأخيرة، للمطالبة باستقالة وزيرة الخارجية الليبية.



ويحتوى مقطع الفيديو على تصريحات مراقبون ليبيون عن تلك التعيينات حيث أثارت هذه الخطوة الشكوك حول قدرة الدبيبة على مواجهة نفوذ الميليشيات المسلحة التي تريد فرض نفسها على السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا بدل اتباع أوامرها، والحصول على حصتها من المناصب السيادية والأمنية الرفيعة في مؤسسات الدولة الليبية .

وأكد المراقبون الليبيون أن هذا التعيين يدلّ على رضوخ الدبيبة لإرادة الميليشيات، وسيكون البداية لسيطرتهم الكاملة على قرارات حكومته لتكون كحكومة السراج التي اشتهرت بالسيطرة الميليشياوية على قراراتها، وخاصة عندما كان محمد سيّالة وزيراً للخارجية

وكانت الميليشيات المسلّحة الموالية لتنظيم جماعة الإخوان قد اقتحمت، خلال الفترة الأخيرة، أحدّ مقرات المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس، للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، والدفاع عن بقاء القوات التركية في ليبيا ، فهل تخضع حكومة الدبيبة لضغوط وممارسات الميليشيات المسلحة؟ .

"https://www.youtube.com/embed/-Dku5HpZj8U