الخروج عن المألوف عادة ما يجذب الانتباه، ويلقى استحسانا لدى الكثيرين، وفن التصوير مجال واسع ومتعدد الأنماط، سواء اهتم المصور بالتقاط صور الأشخاص أو الأماكن أو حتى الحيوانات، لكن الجديد ما قدمته تقى أشرف صاحبة الـ 25 عامًا، التى عشقت تصوير الطعام وشكله بالأطباق وتخصصت فيه لتترجم عشقها للطعام إلى هواية وعمل.
وتؤكد تقى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنوفية، أن التصوير هوايتها التى تمارسها منذ أن كانت تبلغ ١٣ عاما، مما جعلها تشعر بموهبتها فى هذا الفن بمرور السنوات، لتبدأ فى استغلال الموهبة وتنميتها حتى تخصصت فى هذا الفن.
وتقول إن أكثر ما تميزت فيه ببداية مسيرتها هو تصوير «ردود أفعال الأفراد التلقائية» ومشاعرهم المختلفة سواء الفرح أو الحزن أو الغضب وخلال عملهم وغيرها، والتى تبرز روح الأشخاص وكيانهم مما تميز المصور القادر على التقاط كادرات توضح المشاعر والروح.
وتضيف أنها عملت على تدريب نفسها ذاتيا ومارست العديد من أنواع التصوير سواء الفيديو أو البورتيريهات، التقارير، تصوير أعياد الميلاد والأفراح، ثم بدأت فى تصوير المنتجات المختلفة التى شعرت فيها بالإبداع والتميز، ولأن تصوير الطعام به نوع من الإبداع ويحتوى على ألوان جذابة تميز الكادر وتحوله للوحة فنية تسرد قصة وحكاية معينة تبدو خلال الصور بالطعام.
وتشير إلى أنها من هواة الطبخ وعاشقة لدخول المطبخ وإعداد الأطعمة المختلفة وزيارة المطاعم، وأنها كانت ترغب فى هذا النوع من التصوير ومن هنا بدأت التخصص وحصلت على كورس تصوير الأطعمة، ثم تخصصت فى هذا المجال حتى أصبحت المطاعم والشركات تستعين بها لتصوير منتجاتهم من الأغذية، وأنها بدأت تشعر بالسعادة أثناء تصوير أطباق الأطعمة ولأنها أيضًا محبة للطعام تميزت فى خروج صور تشبه اللوحات لا سيما أنها لديها هواية الرسم منذ الصغر، كما أن عشقها للطعام والمطبخ وراثة من جدتها، وتهدف من تصوير الأطعمة دخول فكرة جديدة لمحافظة المنوفية، وبالفعل ظهر بعضها من بعض المتخصصين فى فن تصوير الأطعمة.
وتابعت أنها تتخيل أثناء التصوير للأطباق أن الطعام المتواجد بالطبق هو البطل الذى تقوم بتصويره، ومن خلال حبها لهذا البطل تبدع فى تصويره وتجسيده بشكل جذاب تظهر معه كل الألوان بشكل متداخل ينتج فى النهاية لوحة شهية.
تقى أشرف.. خريجة إعلام تتخصص فى تصوير الطعام
