مطرانية الأرثوذكس بالقدس: ننتظر اعتذار رسمي من الكنيسة الإثيوبية

مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس
مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس

أكد الراهب أنطونيوس الأورشليمى سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس أن الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس تنتظر إرسال خطاب رسميًا من الكنيسة الأثويبية للاعتذار رسميًا عن  واقعة اعتداء الرهبان الإثيوبيين على دير السلطان والتعهد بعدم تكرارها مرة أخرى، وذلك عقب إزالة الخيمة والعلم الاثيوبي علي  الدير باعتباره ملكا للكنيسة القبطية الارثوذكسية . 

وقال سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس إن هناك انقسام فى الكنيسة فى أثيوبيا منها ضد الحكم ومنها مويدًا لها، موكدا أن من فعل تلك الأفعال بدير السلطان هم الرهبان التابعين للكنيسة المويدة للحكم.

اقرأ أيضا| «الباتول للراهبات» بالمنيا يعتذر عن استقبال الرحلات.. خشية توغل كورونا

وأضاف الراهب أنطونيوس الأورشليمي لبوابة أخبار اليوم أن الوضع الحالي مستقرا وفى انتظار إرسال خطاب رسمى من الكنيسة الأرثوذكسية. 

 

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد عقد الثلاثاء الماضي اجتماعًا تشاوريًّا بالمقر البابوي بالقاهرة،  حضره صاحبا النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والمهندس كامل ميشيل عضو مجلس الشيوخ وذلك بخصوص الأحداث التي جرت بدير السلطان بالقدس، مؤخرًا.

 

 

جاء الاجتماع للتأكيد على ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير ولديها كافة الوثائق والحجج التي تثبت هذه الملكية.

 

 

وترفض الكنيسة كل الوسائل والطرق التي تسعى إلى تزييف الحقائق التاريخية لهذا الدير العريق، وتؤكد الكنيسة على أنها تتمسك بحقوقها كافةً، وأنها ستسلك كل السبل القانونية إلى أن تستعيد هذا الدير المغتصب. 

 

 

 

وتناشد الكنيسة السلطات والمحاكم الإسرائيلية تنفيذ الأحكام القضائية السابق صدورها  والتي تؤكد ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير وضرورة تسليمه لها. 

 

 

 

وتحرص الكنيسة طوال العقود الماضية على إتباع الحلول السلمية والطرق القانونية في التعامل مع هذه القضية، متمسكةً بكل آيات الحكمة والتعقل اللائقين بها، بما لا يخل بحقها في ملكيه الدير، وهو أمر لا ولن تسمح بالمساس به تحت أي ظروفٍ أو مبررات، فلن تجدي أساليب المراوغة، وفرض الأمر الواقع أمام حقها التاريخي في هذا الدير.