قال أحمد سمير زكريا، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن العلاقات المصرية الفرنسية علاقات قديمة في المجالات كافة، سواء السياسي أو العسكري أو الاقتصادي أو الثقافي.
وأكد أن التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا بدأ منذ عام 1974 بتوقيع معاهدة الاستثمار، والتي تجدد بصفة دائمة كل 10 سنوات، والتي تعكس حجم الاستثمارات والتعاون الاقتصادي الكبير بين البلدين.
وأوضح زكريا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، تعقيبًا على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال السنوات الماضية في تزايد مستمر، والذي وصل قرابة 2.5 مليار دولار خلال الفترة الأخيرة، رغم التأثر بجائحة فيروس كورونا العالمية، لكن مازال حجم التبادل التجارى بين البلدين قوي للغاية.
وتابع: "حجم الشركات الفرنسية العاملة في مجال الاستثمار بمصر كبير ويقدر بـ 168 شركة فرنسية تعمل بمصر، وتقوم بتشغيل حوالي 40 ألف عامل بحجم استثمار يقارب 5 مليارات يورو وهو حجم استثمارات ضخم في المرحلة الحالية".
