قال وزير النقل السوداني ميرغني موسى إن المشروعات التي ستذهب بها وزارته إلى مؤتمر باريس تعتبر أكبر المشروعات العملاقة في القطاع الاقتصادي، موضحا أن هذه المشروعات تتمثل في البنية التحتية والنقل، وتبدأ بالموانئ وسكك حديد السودان والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية «سودانير».
وأضاف موسى - في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية، اليوم السبت - أن هذه المشروعات ستساهم في النهضة والارتقاء بالسودان وستساهم في خلق فرص جديدة للعمالة وفرص جديدة للشباب، كما تساهم أيضا في ربط كل ولايات السودان، معربا عن أمله بأن تساهم في إخراج المواطن السوداني من خانة الفقر لخانة الحياة الكريمة.
وأعرب عن أمنيته أن تكون مشاركة وزارته في المؤتمر تشبه ثورة السودان العظيمة وتشبه الشعب السوداني الكريم وتحقق استثمارات تعود في البنية التحتية بعائدات عظيمة للشعب السوداني.
