مظاهرات حاشدة في البرازيل احتجاجا على العنصرية وعنف الشرطة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


احتجاجا على العنصرية وعنف الشرطة، شارك آلاف الأشخاص الخميس 13 مايو، في مظاهرات بالبرازيل مطالبين بوضع حد للتمييز بحق ذوي الأصول الأفريقية والخلاسيين الذين يشكلون 55% من سكان البلاد، رافعين لافتات تطالب بوقف "الإبادة الجماعية".

سارت مظاهرات في البرازيل شارك فيها آلاف الأشخاص احتجاجا على العنصرية وعنف الشرطة بعد أسبوع على عملية أمنية في مدينة صفيح في ريو دي جانيرو أسفرت عن سقوط 28 قتيلا.

وطالب المتظاهرون الذين وضعوا كمامات بوضع حد للتمييز بحق ذوي الأصول الأفريقية والخلاسيين الذين يشكلون 55% من سكان البلاد، الخميس في اليوم الذي تحيي فيه البرازيل ذكرى إلغاء العبودية في 1888.

ورفعت لافتات تطالب بوقف "الإبادة الجماعية"، خلال مسيرة في ريو دي جانيرو. وكانت الشرطة قد شنت عملية على مدينة الصفيح جاكاريزينيو هدفها المعلن إلقاء القبض على جماعة تجند أطفالا ومراهقين للعمل في تهريب مخدرات وسرقة وخطف واغتيال.

وتشير منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى أن هذه العملية التي تندرج في إطار مكافحة المخدرات تسببت بأكبر عدد من القتلى في مهمات كهذه داخل مدن الصفيح في ريو دي جانيرو حيث يقيم أكثر السكان احتياجاً وهم غالبيتهم من السود الذين اعتادوا اقتحامات الشرطة.

وأوضحت المتظاهرة دارا سانتانا دي كارفاليو "نرى أن العدد الأكبر من الضحايا هم من السود لا سيما بالأسلحة النارية وهم أكثر الذين يعانون من البطالة والأقل تلقي اللقاحات هي سياسة مجازر جماعية وسياسة موت وقتل".

كما أعلن المتظاهر ألكسندرو دي سانتوس فيسوسا "أننا هنا للمطالبة بوقف مجازر الإبادة في حق السود والمطالبة بلقاحات وفرص عمل ومساواة في الحقوق".

ونظمت مظاهرات بدفع من الائتلاف الأسود من أجل الحقوق أيضا في برازيليا وسلفادور وفي ساو باولو عاصمة البلاد الاقتصادية حيث تجمع 500 شخص حمل بعضهم لافتات طالب بعضها برحيل الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

 

اقرأ أيضا

البرازيل تسجل 74 ألفا و592 إصابة جديدة و2383 وفاة بـ«كورونا»