زيارة المقابر وصلة الرحم.. أهم مظاهر أبناء الغربية في العيد

زيارة المقابر
زيارة المقابر

» اللمة علي الاكل سر سعادة أبناء الغربية في العيد

» ربات البيوت يلجأون للمقبلات والخضراوات للمساهمة في الهضم وفتح الشهية بعد رمضان

 تشتهر كل محافظة ببعض العادات المميزة لها في الأعياد ففي عيد الفطر المبارك هناك سمة غالبة على كل محافظات الجمهورية بعد صلاة العيد فغالبا ما يتوجه المصلون وخاصة في قري محافظة الغربية الي زيارة المقابر للدعاء للموفين وقراءة الفاتحة على أرواحهم وتتقابل العائلات في المقابر أيضا للتحية والتهنئة بالعيد بعدها يعود شباب القري ورجالها إلى المنازل لتناول الأطعمة المشهورة والتي يكون السيدات قد أعددناه وغالبا مايكون طعام الإفطار في هذا اليوم مكون من الألبان والجبن القديم والبيض وبعض المقبلات ويكون أهم شيء يحرصون عليه الغرباوية أثناء تناول وجباتهم هو اللمة والتجمع علي مائدة واحدة بين أفراد البيت أو الأقارب والجيران أيضا وبعد وجبة الإفطار يخرج الرجال والشباب في جماعات من كل عائلة لصلة الرحم بين الأهل والجيران لتهنئتهم بالعيد.

ومن الوجبات التي يحرص عليها أهالي الغربية بعد الانتهاء من زيارة الأقارب الرقاق الذي عادة يكون هو وجبة الغذاء في أول يوم، ويعد الرقاق ثاني أكثر المواد الغذائية مبيعاً قبل العيد بعد اللحوم.. والتي تلتف حولها العائلة المصرية وتعد من الأطباق البارزة على المائدة في العيد.

اقرأ أيضا| أهالى الغربية يفترشون ساحات المساجد لصلاة عيد الفطر | صور

يقول محمود نظيم ان من العادات التي يحرص عليها اثناء العيد هي زيارة جميع الاهل وتهنئة كل من يقابله بقدوم العيد مضيفا انه في كل زيارة يضع اهل المنزل امامنا الكعك والبسكويت والتمر والترمس والحلويات وغالبا مايكون هناك مشروبات ساخنة وهي طقوس ضرورية في عيد الفطر المبارك فشراء الترمس الذي يبلونه من اجل تقديمه للضيوف الزائرين للتهنئة بالعيد وايضا الشيكولاته والملبس والسوداني والحلبة  وغيرها من وسائل الضيافة العادية التي يتم تقديمها للضيوف وتجهيزها لتقديمها للضيوف في الصباح للذين ياتوا مهنئين بالعيد .. وهذه الاشياء لها مذاق خاص واشتياق من جانب اهل البيت والجميع يشعر بالسعادة عند تناولها.

مضيفا ان اعداد المقبلات الطبيعية التي يأتي بها ابناء المحافظة من الحقول كالخس البلدي "السريس" والبصل وغيرها من الخضراوات الطازجة بالاضافة الي كثرة المخللات المختلفة التي تعدها ربة المنزل كالجبن القديم والزيتون والليمون والجزر والمخللات الاخيري التي تساعد علي فتح الشهية وسرعة عملية الهضم خاصة بعد الانتهاء من الصيام.

وتقول يمني احمد  من سمنود أن كثرة الخضراوات الطبيعية التي يحرص الفلاح علي جمعها من الحقول طازجة وهي جميع انواع الخضراوات كالخس والجرجير والفجل وغيرها من الخضراوات التي تساعد في عملية الهضم والتخلص من الدهون مضيفا انه بالاضافة الي الخضراوات تقوم باعداد جميع المقبلات التي تساعد علي فتح الشهية قبل العيد فبالاضافة الي الجبن القديم الذي تشتهر به المحافظة تقوم ربة المنزل بالغربية يتخليل الليمون العادي و"المعصفر" والزيتون والبازنجان وغير ذلك من المخللات التي تساعد علي فتح شهية المقبلون علي تناول الطعام.

 فيما قال الدكتور محمد سيف الدين من قرية شبرابابل التابعة للمحلة ان مايقدم علي مائدة ابناء محافظة الغربية من خضراوات ومقبلات يساعد كثيرا في عمليات الهضم والتخلص من السموم الناتجة عن كثرة اللحوم التي تناولها طوال شهر رمضان مؤكدا ان المواطن في الغربية يساعد في علاج نفسه بنفسة من المخاطر العديدة التي تهدد أكلة كثرة اللحوم من مشاكل صحية قاتلة كالزهيمر لما تحويه اللحوم علي كميات كبيرة من الحديد، وحين يتم تناول كميات كبيرة من هذه اللحوم فإنها تعمل على رفع مستوى الحديد في الدماغ مما قد يؤدي إلى الإصابة بداء الزهايمر بالاضافة الي خطر الإصابة بداء السكري وغيرها من الامراض التي تسببها كثرة تناول اللحوم مضيفا ان كثرة الخضراوات علي موائد اهالي الغربية في العيد يساعد كثيرا في الوقاية من الامراض.