«فسيخ شم النسيم» يعود في عيد الفطر ببورسعيد| فيديو وصور

فسيخ شم النسيم يعود في عيد الفطر المبارك ببورسعيد
فسيخ شم النسيم يعود في عيد الفطر المبارك ببورسعيد

السيد رزق

شهدت بورسعيد، اقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الفسيخ والرنجة، لاستعادة الاحتفالات بشم النسيم التي اجهتضها كورونا، كأحد المأكولات التي يجب أن تكون على السفرة مع البصل وطقس من طقوس شم النسيم الذي ينتظره الجميع بلهفة.. وذلك في عيد الفطر المبارك حاليا. 

اقرأ أيضا

«الملوحة» كلمة السر في العيد عند «السوهاجية»

وحاول المواطنين ببورسعيد استعادة عادات وتقاليد أجدادهم المصريين القدماء، سواء سمك البوري المملح تقليديا لحفظه من التلف، وانتشرت منافذ بيعه في سرادقات كبيرة وسط تنافس شديد بين كل فسخاني مشهور واخر  في الأسعار لجذب المشترين وإليك التفاصيل:


 يقول محمد برايا صياد أنني كنت منذ القدم اقوم بتمليح سمك البوري في الرمال في منطقة الملاحات ببورفؤاد حيث نحفر له حفره في رمال المياه المالحة وندفنه فيها ونستخرجه بعد ذلك يكون ذو مذاق أكثر من رائع.


أضاف أن أسعاره في متناول الجميع.. فقد يبلغ سعر الفسيخ الممتاز من البوري الكبير ١٠٠ جنيها للكيلو جرام والصغير من أسماك البوري ٨٠ جنيها للكيلو جرام.


أشار إلى أن عمليات تمليح الأسماك حاليا، لايقوم بها أي شخص وإنما لابد من مهارة وخبرة سنوات لاكتساب تلك المهارة اللازمة  لذلك..مشيرا انني اقوم بشراء البوري الطازج من سوق الروضة "ستوته " بحي العرب ببورسعيد حالة بحجميه الصغير والكبير ثم يمكث يوما وبعد ذلك يتم وضعه بأحكام في براميل بلاستيكية مخصصة لذلك وبها طبقات من البلاستيك الشفاف لمنع دخول الهواء له وأحكام الغلق حتى لايفسد أثناء عمليات التخزين ليتحول إلى فسيخ ممتاز بعد ٥ ايام في فصل الصيف و١٠ ايام في فصل الشتاء. 


أوضح أن الفيصل الوحيد للتعرف على جودة نوع الفسيخ الجيد من الرديء هو أن يكون ذو لون وردي وفصه طرى مثل الحلوى الملبن ولا يكون ناشفا وذوي قوام متجمدة وذو رائحة نفاذة يكشفها اي شخص له خبرة في تناول أسماك البوري.. مطالبا المواطنين بالمحافظة بتوخي الحظر واختيار المصدر الموثوق فيه في شراء مستلزمات الطعام وخاصة في هذه الفترة الحالية.  


أشار السيد المنشاوى أنه الفسيخ شهد إقبال كبير في بورسعيد وخاصة أنه عادة فرعونية ويعتبر الفرعون المصري اول من أكل الفسيخ.. اعتقادا انه يمنحهم القوة والطاقة.. ثم ذاع وانتشر في احتفالات شم النسيم وفي هذا العام لم يتم ذلك بسبب أحداث كورونا فوجد الأهالي أن عيد الفطر المبارك أنسب وقت لاستعادة الاحتفالات المفقودة في شم النسيم ومنها تناول وجبة الفسيخ والرنجة فاقبلوا عليه بلهفة..وذلك فى اطار الاحتفالات بعيد الفطر المبارك وتوديع شهر رمضان الكريم وفى غمرة هذا الاستقبال بالعيد والخروج من الصيام. 


أضاف أن الفسيخ في بورسعيد شهد إقامة سرادقات كبيرة لأنواع الفسيخ التي احتوت على أسماك مختلفة منها  الملوحة الفسيخ أو الرنجة أو الملوحة، ويشتهر البوري بأنه الأشهر من رتبة الأسماك شعاعية الزعانف والتي تنتشر في جميع أنحاء العالم في المياه الساحلية المعتدلة وتعيش بعض أنواعه في المياه العزبة وفي مزارع سمكية مخصصة لذلك جنوب وغرب بورسعيد 
 كما طالب المواطنين بضرورة توخي الحذر والحفاظ على صحتها وعدم الافراط فى تناول الفسيخ حيث ارتبطت العادات باكل الملوحة والفسيخ، حيث أن الافراط فى كل ذلك يضر بالصحة..مشيرا أن الفسيخ يشهد اقبالا كبيرا من المواطنين، وخاصة أن مصادره كثيرة.