«عباس» يبحث مع نظيريه الأردني والعراقي التطورات الخطيرة بالقدس وقطاع غزة

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى

عواصم - وكالات الأنباء:
بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، خلال اتصال هاتفى أمس التطورات الخطيرة التى تمر بها مدينة القدس، وقطاع غزة. كما بحث عباس والعاهل الأردنى الاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال بحق المصلين فى المسجد الأقصى المبارك، وحى الشيخ جراح، وما يجرى الآن من تصعيد إسرائيلى خطير ومرفوض على قطاع غزة. يأتى ذلك فى الوقت الذى احتشد فيه آلاف المتظاهرين أمام مبنى السفارة الإسرائيلية لليوم الثانى على التوالى فى منطقة الرابية فى العاصمة الأردنية عمان، حاملين لافتات كتب عليها «شكرا غزة»، إضافة إلى «انقذوا الشيخ جراح». فى الوقت نفسه، أجرى الرئيس العراقى برهم صالح اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطينى حيث بحث أهمية تكثيف التحركات العربية والدولية لوقف الاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلى على القدس، والمسجد الأقصى، وحى الشيخ جراح، والاعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا فى قطاع غزة. وانطلقت مظاهرات احتجاجية فى مختلف أنحاء العالم، تنديدا بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، واستنكارا للانتهاكات التى يتعرض لها شعبنا فى مدينة القدس، لا سيما فى المسجد الأقصى المبارك.
وفى تونس، أدانت الحكومة «العدوان على الأراضى الفلسطينية»، مطالبة المجتمع الدولى «بتحمل مسئولياته»، كما احتشد عشرات الناشطين فى المجتمع المدنى ومسئولون فى أحزاب يسارية أمام مقرها، دعما للشعب الفلسطينى، ورددوا شعارات الدعم للقدس والفلسطينيين والمسجد الأقصى. وفى الكويت، نظم المئات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، فى ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة (البرلمان). وندد المشاركون بجرائم الاحتلال الإسرائيلى الوحشية فى القدس واستباحة آلة الحرب الإسرائيلية للمسجد الأقصى. ورفعوا شعارات داعمة للمرابطين فى الأقصى، من أبرزها «فلسطين لن تمحى من الخريطة»، «سنبقى مع فلسطين ولن نخونها شعبا ووطنا»، «لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني»، «القدس عاصمة فلسطين».
وبالتوازى، خرج مئات البحرينيين رغم الإجراءات الأمنية المشددة، فى مسيرات تضامنية مع القدس والأقصى، وتنديداً باعتداءات الاحتلال وبإجراءات التطبيع.