مصر تدين بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية مجددا للمسجد الأقصى

وزارة الخارجية المصرية
وزارة الخارجية المصرية

أعربت وزارة الخارجية، اليوم 10 مايو 2021، عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددًا حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرُض للمُصليين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى.

وأكدت وزارة الخارجية، على ضرورة تحمُل إسرائيل لمسئوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه. 

وتشدد وزارة الخارجية على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقًا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى المبارك وسائر أنحاء القدس الشرقية، مع عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.

وكان السفير نزيه النجاري، مساعد وزير الخارجية، قد عقد اجتماعًا، أمس الأحد 9 مايو، مع سفيرة إسرائيل بالقاهرة أميرة أورون، شارك فيه السفير حسام علي، مدير إدارة إسرائيل، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على موقف مصر الرافض والمستنكر لاقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك.

وقال بيانٌ صادرٌ، عن وزارة الخارجية المصرية، إنه تم التشديد، خلال الاجتماع، من الجانب المصري، على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية.

وأضاف البيان، أنه "طُلب من السفيرة الإسرائيلية نقل رسالة إلى المسئولين الإسرائيليين مفادها ضرورة توفير الحماية للمصلّين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس".

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، مساء الجمعة الماضي، المسجد الأقصى المبارك، وسط مواجهات عنيفة مع المصلّين والمعتكفين بالمسجد، ما أدى إلى وقوع 205 إصابات في صفوف الفلسطينيين، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما دارت مواجهات عنيفة، السبت، في محيط المسجد الأقصى وعند أبوابه بين المصلين وقوات الاحتلال.