بالأرقام| مقارنة بين مخاطر الإصابة بـ«كورونا» والأعراض الجانبية للأمصال

للقاحات المضادة لفيروس كورونا
للقاحات المضادة لفيروس كورونا

انتاب الكثيرون حالة من التخوف تجاه ما يتم تداوله بشكل كبير بشأن الأعراض الجانبية الخطيرة للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والتي ارتبطت بلقاحات أسترازينيكا فقط ولكنه يطال أيضا لقاح جونسون أند جونسون، ولقاح موديرنا، ولقاح فايزر.

قدم مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح د.مصطفى محمدي، مقارنة لنسب حدوث الجلطات بعد التلقيح، ونسبة حدوث نفس العرض دون استخدام اللقاح، وذلك على النحو التالي:

- نسبة حدوث الجلطات من التطعيم 3 إلى 4 لكل مليون حالة 0.0004 % بينما تصل النسبة من أقراص منع الحمل ما بين 500 إلى 1200  لكل مليون أو 0.05 -0.12 %، وتحدث الجلطات من التدخين في 1763 حالة لكل مليون 0.18%.

وأشار د.مصطفى محمد إلى أن نسبة حدوث الجلطات من العدوى الفعلية بفيروس كورونا إلى 165000 لكل مليون مصاب 16.5%، منوها إلى أن الطيران لمدة أقل من 4 ساعات يعرض الراكب للإصابة بالتجلطات بنسبة 1 لكل 1000000 والطيران لمدة أكثر من 4 ساعات يعرض لخطر الجلطات بنسبة 1 لكل 5000 أو 200 لكل مليون، بينما يمثل الطيران لمدة 16 ساعه فما أكثر عامل خطورة يصل إلى 1 لكل 1000 أو 1000 في المليون.

وأضاف د.مصطفى محمدي أن الإصابة بالانفلونزا العادية يصاحبها عامل خطورة للإصابة بالجلطات يصل ل98.4 في مليون، مضيفا أن الجلطات بدون أسباب واضحة -مرض أو لقاح- تحدث بنسبة 147 لكل مليون تقريبا.

وأكد د.مصطفى محمدي على فاعلية اللقاحات وأمانها وأنها سلاح البشرية الأقوى لكبح جماح هذا الوباء، موضحا أن الامتناع عن اللقاح والدعوة لذلك يعطي الفرصة للفيروس في الانتشار والتوغل والاستمرار في حصد الأرواح بمعدل يصل إلى 20000 شخص من كل مليون مصاب ممن تزيد أعمارهم عن ال60 عام، ونحو 1000 شخص من كل مليون مصاب ممن أعمارهم في ال40 في الوقت الذي قد يموت شخص واحد بين كل 2.5 مليون بسبب التطعيم.

بيانات «الصحة» تكشف تراجع نسب شفاء مرضى كورونا لـ74.5%