القومي للبحوث: تشكيل لجنة أزمة تدير قضية الصاروخ الفضائي

 الصاروخ الفضائي
الصاروخ الفضائي

قال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المعهد قام بتشكيل لجنة أزمة تدير قضية الصاروخ الفضائي الذى تفكك فوق المحيط الهندي، وحتي أن تم حلها فجر اليوم، منوها إلى خطورة الحطام الفضائي وصناعة الفضاء علي العالم كله، كما أنه استشهد بأحد المواقع المتخصصة التي يديرها المعهد لمراقبة الأقمار الصناعية.

وأضاف "رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية"، خلال حواره في برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن ذلك الموقع كان يوجد مدارات القمر الصناعي بالأمس، حيث أنه صاروخ صناعي مر من خلال مسارات تقع علي المنطقة العربية التي أشادت أحد التوقعات بسقوط الصاروخ في تلك الأماكن، ولكن مع تقدم الوقت والحسابات الدقيقة التي يجريها المعهد، سقط هذا الصاروخ صباح اليوم في الساعة 4:24 بالتوقيت المحلي للقاهرة.

وأشار "القاضي"، إلى أنه وقع في المحيط الجغرافي لجزر المالديف بالمحيط الهندي، وحتي أنه بعيد تمام البعد عن بحر العرب،  مضيفا أن حادثة الصاروخ لم تكن الأولى في تاريخ برامج الفضاء ولن تكون الأخيرة، مكملا أن كل دولة لها برنامج فضاء تسعي محاولة علي أن تقلل فرصة الحطام الفضائي وخاصة تلك الحوادث.

وأكد، أن تلك الحادثة حدثت نتيجة انطلاق هذا الصاروخ وانفصاله عن الكبسولة أو الحمولة التي كانت لديه، وبالفعل فقدوا السيطرة عليه أثناء مسار عودته، مشيرا إلي أن المعهد تابع ذلك الصاروخ في مسار معين طوال الأسبوع الماضي.

وأوضح، أن الانحطام الفضائي المحيط بالأرض يكون عبارة عن بقايا أقمار صناعية وصواريخ ومركبات فضائية، مؤكدا أن المعهد بدأ من عام 1957 في رصد الأقمار الصناعية، سواء عن طريق رصد بصري بالكاميرات العادية أو عند تطويرها أصبحت بالليزر 1981، كما أنه تم افتتاح محطة محطة لرصد الحطام الفضائي منذ عام، حيث أن كان لها دور كبير في رصد الصاروخ الصيني من قبل.

أقرا ايضا   التلفزيون المصري ينشر تفاصيل جديدة عن الصاروخ الصيني