انهيار السد يجرف المدن والمواقع الأثرية

خبير: الملء الثاني لسد النهضة يهدد الآثار على ضفاف النيل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

كتب: محمد طاهر 

حذر دكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق، من مخاطر انهيار سد النهضة الأثيوبى والذى  يؤدى لغرق الآثار وارتفاع منسوب المياه الجوفية من جانب آخر والذى يهدد سلامة الآثار.

اقرأ أيضا | قبل نقلها للمتحف الكبير.. تعقيم شامل لجسم مركب «خوفو الأولى»

وأشار الدكتور محمد عبد المقصود، إلى أن انهيار السد يعنى أن آثار السودان ستنجرف وتغرق إلى جانب ما يسببه من خطورة على المواقع الأثرية التى تقع على ضفاف النيل فى كل من مصر والسودان لو تم الملء الثانى وخاصة ما يتردد عن وجود عيوب بالسد مؤكدا أنه فى حالة انهيار سد النهضة ستقع كوارث على المدن والمواقع الأثرية التى تقع على ضفاف النيل مباشرة خاصه أن معظم المدن والمواقع الأثرية المهمة تقع على ضفاف النيل مباشرة لارتباطها بنهر النيل كمجرى مائى وكطريق اتصالات وكزراعة.

ويتعجب دكتور عبد المقصود من لجنة التراث العالمى بمنظمه اليونسكو والتى تأتى مهمتها الأولى فى الحفاظ على مواقع التراث العالمى المسجلة على قائمة التراث العالمى ومنها المواقع الأثرية فى مصر والسودان مشيراً إلى أن هذه اللجنه تجتمع مرة كل سنة ومصر عضو فى هيئة المكتب الخاص بهذه اللجنة.

ويتساءل عبد المقصود ما هو قرار هذه اللجنة لحماية المواقع الأثرية خاصة بعد انشاء سد النهضة الذى يهدد بانهيار بكوارث فى كل المواقع الأثرية فى كل من مصر والسودان؟


وناشد دكتور عبد المقصود اليونسكو بارسال لجنة دولية واتخاذ قرار للاطمئنان على سلامة المواقع الأثرية فى مصر والسودان بسبب سد النهضة، مشيرا إلى أنه فى مصر يوجد خبراء أساسيين فى لجنة التراث العالمى من الممكن أن يقوموا بدراسة هذا الموضوع ومن بينهم دكتور عبد العزيز صلاح الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة.