بعد ذكرها في «الاختيار 2».. تعرف على قصة اختطاف النقيب محمد الحايس

 النقيب محمد الحايس
النقيب محمد الحايس

 سلط مسلسل الاختيار 2 الضوء على معركة الواحات الذي استشهد فيها 16 فردا من قوات الشرطة، واختطاف النقيب محمد الحايس، حتى نجحت قوات الأمن في تحريره بعد أيام من معركة الواحات.


وفي السطور التالية تستعرض "بوابة أخبار اليوم "، أبرز المعلومات عن النقيب محمد الحايس:

النقيب الحايس، معاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال قوات الشرطة والذي عرف بين زملائه في العمل الشرطي بإسم "أسد المعارك".


بداية الواقعة كانت بورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، وكان النقيب محمد الحايس، من بين الضباط الذين خرجوا لمداهمة العناصر الإرهابية بصحراء الواحات، والتي أسفرت عن استشهاد 16 شرطيًا، وكان هو الضابط الوحيد المفقود منذ وقوع الحادث.


بعد ساعات من الإعلان عن العلمية نشرت بعض المواقع العديد من الأخبار التي تؤكد خبر استشهاد النقيب محمد الحايس مع باقي المجموعة، لكنه مصادر أمنية أخرى أكدت عدم استشهاده، فيما ناشدت أسرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك " الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بتحريره.

 

اقرأ ايضا | والدة أول شهيد بـ«مأمورية الواحات»: مصر كلها بتدعي لابنى في أيام مفترجة


في عصر اليوم التالي، السبت 21 أكتوبر، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيها عن قائمة شهدائها والتي ضمت عدد 16 من القوات " 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة " وإصابة 13 " 4 ضابط – 9 مجند "، وقالت إنه "مازال البحث جاريًا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة"، وهو النقيب محمد الحايس.


بعد 11 يوما من الحادث الإرهابى، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير نقيب الشرطة محمد الحايس، الذى كان مختفيا منذ الحادث الإرهابى الذى شهده طريق الواحات البحرية جنوبى محافظة الجيزة.

 

وعقب تحريره توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة النقيب محمد الحايس، بأحد المستشفيات، وكلف بضرورة تذليل كل العقبات لشفاء الضابط الشاب، وبعدها سافر النقيب محمد الحايس لتلقي العلاج في أحد المستشفيات في سويسرا لمدة 6 أشهر وبعد عاد إلى أرض الوطن.

 

وكشف الحايس الذي تعرض للأسر من جانب عدد من الإرهابيين، أنه ظل معصب العينين لمدة 11 يوما وكان يتواجد وسط الجماعة الإرهابية عبد الرحيم المسماري والذي كان يتحدث أنه كان يقود إحدى السيارات مع الإرهابيين من إجمالي ثلاثة سيارات.

 

وأكد النقيب محمد الحايس، خلال مداخلة هاتفية لإحدي البرامج التلفزيونية، أنه خلال الفترة التي قضاها وسط الإرهابيين في فترة الأسر لمبادلته بعدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها، أن الإرهابيين كانوا يتحدثوا طوال الوقت بأنهم يحاربون الطواغيت رغم أنهم يعرفون جيدا أنهم على باطل، كاشفا أنهم لا يعرفون الدين ولا يعرفون شيئا عن الله سبحانه وتعالي وكانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال، وما كانوا يقوموا به من إرهاب عبارة عن «أكل عيشهم».

 

وقال النقيب الحايس أحد أبطال معركة الواحات، إنه انضم إلى كلية الشرطة بمحض إرادته وكان حلمه منذ أن كان طفل، أن يصبح ضابط شرطة ويحمي البلاد وقامت أسرته ببث الشجاعة بداخله وغرس حب الوطن.