مظاهر العيد بالمحافظات.. لايـوقفـهــا وبــــاء

العيد بالمحافظات.. «الخبز» مظهر للبهجة في قرى بني سويف

 سيدة أثناء اعداد خبز العيد
سيدة أثناء اعداد خبز العيد

يشكل صناعة الخبز بالاضافة إلى الكعك، مظهرا من مظاهر البهجة في قرى محافظة بنى سويف للاحتفال بعيد الفطر.


وتتبارى النساء فى عمل الخبز والكعك بكل أنواعه، وتتجمع فى منازل بعضهن لتقديم المساعدة، حيث يقسمن أنفسهن وأدوارهن كالعجانة وهى السيدة التى تقوم بتجهيز العجين، والقطاعة وهى التى تقوم بتقطيع العجين وتوزيعه والرداحة وهى المرأة التى تقوم بردح قطع العجين على المطروحة لكى يصير كالرقاق، والرامية أمام الفرن وهى التى تقوم باستلام العجينة ووضعها فى الفرن وتقليبها حتى تستوى.


ومن أهم الطقوس فى أول أيام العيد زيارة الرجال والنساء والأطفال للمقابر عقب صلاة العيد مباشرة، حتى لا يشعر موتاهم بالغربة يوم العيد على حد قولهم.


يقول مصطفى السيد 63 عاما «فلاح» من العادات القديمة التى لا تزال قائمة أن الأسرة التى فقدت أحد أفرادها لا تحتفل بالعيد وإنما تتقبل العزاء فيه صباح يوم العيد، أيضا زوجة الرجل المتوفى تزوره هى والأولاد وتفطر معه.


وتضيف رانيا أحمد «ربة منزل» قائلة إن الأسر فى بنى سويف من عاداتها الموروث او مظاهر احتفالها فى العيد شراء الرنجة والفسيخ منذ يوم الوقفة وطوال أيام الأعياد، وهى من الأطعمة المستحبة لنا فى مثل هذه المناسبات.


ويقول خالد عبدالله «موظف»، إن شراء وأكل الفسيخ فى الاعياد من العادات التى اعتدنا عليها، وعلى الرغم من علمنا بخطورة تلك الأكلات وما قد تسببه من اضطرابات صحية الا اننا نقوم بشرائها وتنظيفها ووضع الخل والليمون والزيت والطحينة عليها لضمان خلوها من الامراض والجراثيم، ولكننا نمنع اطفالنا الصغار والنساء الحوامل من تناولها حفاظا على صحتهم.