بعد تكريمه فى أمريكا.. البطل المصري أحمد شعبان يقضى العيد بالإسكندرية

أحمد شعبان
أحمد شعبان

«جدعنة المصريين بتظهر فى كل مكان» حقيقة اثبتتها الكثير من المواقف التى أظهرت معدن المصرى سواء فى الداخل او الخارج.. كان آخر هذه المواقف التى أظهرت بطولة المصرى فى الخارج عندما تمكن أحمد شعبان - المقيم فى أمريكا- من مساعدة الشرطة فى وضع نهاية لمطاردة فى شوارع كاليفورنيا والقبض على هارب متهم بجريمة قتل وذلك عندما استخدم شاحنته الضخمة لاعتراض طريق سيارة الهارب، وصدمها ليوقفها فى الحال، ثم أوقف شاحنته بعرض الشارع ليسد أى طريق يمكن أن يسلكه الهارب.. ليؤكد أنه « إذا لم أوقفه، كان سيقتل شخصًا آخر»

 وأوضح شعبان أن سر شجاعته أنه أدى الخدمة فى الجيش المصرى الذى علمه كيفية التصرف تحت الضغط وعدم التردد فى أى موقف، وأنه فخور بتكريم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة له.


انتماؤه وحبه الشديد لوطنه لم يظهرا فقط فى انتهاز أى فرصة للتحدث عن مصر وجيشها، فرغم أنه تركها منذ أكثر من 23 عامًا وذهب للعمل فى مجال النقل بالولايات المتحدة الأمريكية.. إلا أنه يحرص دائما على قضاء إجازته السنوية وإجازة العيد وسط أهله وأصدقائه بالاسكندرية الذين لم تنقطع صلته بهم رغم مرور سنوات طويلة.. ولم يقتصر الامر على ذلك بل إنه يحرص على اصطحاب ابنيه طارق 9 سنوات، وزين 8 سنوات، فرغم ولادتهما فى أمريكا لأم غير مصرية، إلا أنهما شديدا التعلق بوطنهما الأول مصر.. فلديهما الكثير من المعلومات عن الحضارة المصرية وعلى دراسة كاملة بكافة التفاصيل التى حدثت فى حرب أكتوبر 1973، وأنواع الأسلحة والطائرات التى تم استخدامها خلال فترة الحرب، وكيفية تدمير خط بارليف.
«ولادى زيهم زى الكثير من أبناء الشعب المصرى.. انا ربتهم على حب مصر» هكذا أكد أحمد شعبان على رغبته الحقيقية فى ربط أبنائه بالمكان الذى نشأ فيه والدهم وتربى به، ليؤكد أنهما يعرفان كافة الأماكن الأثرية والسياحية والتاريخية خاصة فى القاهرة والاسكندرية.


«فى زيارة كل عام اصطحبهما لكل الأماكن التى تحكى معالم الحضارة المصرية مثل قلعة صلاح الدين، ومنطقة الحسين، وشارع المعز، وخان الخليلي، والاهرامات.. وبدأنا هذه الاجازة بزيارة متحف القوات الجوية، ومتحف الحضارة المصرية الذى تم نقل المومياوات له مؤخرًا.. ولاحظت مدى انبهارهما بما صنعه أجدادنا الفراعنة خاصة أنهما تابعا بانبهار شديد احتفالية نقل المومياوات من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة وهما فى أمريكا».


يستكمل «بحاول أنقل خبراتى ومعلوماتى بشكل صحيح لأبنائي، وهما يكون لديهما حب الاستطلاع والفضول لمعرفة كافة التفاصيل التى تدور على أرض مصرنا الحبيبة، واحاول أن اعمل على تثقيفهما بكل مايحدث حتى يكون لديهما ارتباط ودراية كاملة بما يحدث فى وطنهما الأم، لدرجة ان لديهما حماسا شديدا من الآن للانضمام للجيش المصري».