شعبة الصيدليات: الأدوية منتهية الصلاحية تمثل 2% من السوق

 الدكتور محمود عبد المقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات
الدكتور محمود عبد المقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات
قال الدكتور محمود عبد المقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات باتحاد الغرف التجارية أن نسبة الأدوية منتهية الصلاحية لا تزيد عن 2% من حملة سوق الدواء.

وأضاف رئيس شعبة أصحاب الصيدليات خلال لقائه ببرنامج "60 دقيقة صحة " المذاع علي قناة الحدث اليوم مع الدكتور محمد حلمي أن قرار وزير الصحة باسترجاع الأدوية منتهية الصلاحية لا يوجد به آليات لتنفيذه علي شركات الأدوية وان استرجاع الأدوية منتهية الصلاحية بنسبة 8% من جملة مسحوبات الصيدلي يفيد الصيدليات الكبري فقط ولكن لا تستفيد منه الصيدليات الصغيرة في القري والريف وغيرها لان مسحوباتها ضعيفة.

وعلق الدكتور محمد حلمي قائلا أن هناك عدد من شركات الأدوية والتوزيع خفضت نسب استرجاعها من الأدوية منتهية الصلاحية الي 2 و3% رغم صدور قرار وزير الصحة باسترداد الأدوية منتهية الصلاحية وهذا يعد مخالفة للقرار ويجب محاسبة المخالفين.

وحول بيع الدواء بسعرين داخل الصيدليات قال رئيس شعبة الصيدليات انه تسبب في أزمة بين المريض والصيدلي وحدث بسببه العديد من المشاكل والشعبة ستواجه قرار البيع بسعرين داخل الصيدليات من خلال إرجاع الدواء المدون عليه السعر القديم واستبداله بدواء مدون عليه السعر الجديد وإذا لم توافق الشركات سنتوقف عن التعامل معها وسنبدأ بالشركات التي تقود غرفة صناعة الدواء وأنا بحذر شركات صناعة الأدوية من  قيادات غرفة صناعة الدواء التي تقودها إلي الهلاك الذين يمشون خلف وزير الصحة ونقابة الصيادلة ويضيعون مصالح المرضي ويخلقون عداوة بين الصيدلي والمريض.

وأكد عبد المقصود أن هناك تسعيرة صدرت في شهر مايو الماضي وكانت نهائية وحتى الان نستلم الادوية من الشركات المدون عليها الأسعار قبل شهر مايو الماضي ويضطر الصيدلي للشطب على السعر ووضع السعر الجديد مما يحدث مشاكل مع المريض حول التسعير.

وأضاف أن تسعير الدواء في مصر كان يتم الأول بحساب التكلفة وصولا إلى سعر البيع للجمهور وهذا لم يعد موجودا  في العالم ولكن ما يتم الان عمل رصد سلة اسعار الدواء في العالم ويتم  منها اختيار سعر للدواء وتحديد بناء عليه أسعار الدواء الذي يتم تسجيله في مصر.

وحول استمرار وجود نواقص في الأدوية قال د. محمود عبد المقصود إن  كل دواء له 11 مثيل في الصيدليات والطبيب يكتب النوع الذي يراه وفي حالة عدم وجوده لابد من كتابة المثيل له  والمشكلة في تخريب سمعة الدواء المصري بالحديث عن انه مغشوش وما إلى ذلك مما يجعل المريض يبحث عن الدواء المستورد ثقة فيه .