أخر الأخبار

بعد ظهوره في «الاختيار 2».. والد الشهيد إسلام مشهور: يجب القصاص من داعمي الإرهاب

 الرائد الشهيد إسلام مشهور
الرائد الشهيد إسلام مشهور

جاء ظهور الرائد الشهيد إسلام مشهور في مسلسل الاختيار 2، ليعيد إلى الأذهان معركة الواحات التي وقعت في أكتوبر 2017، بعد استشهاد العقيد أحمد منسي ورجاله في كمين البرث بـ3 أشهر.

اقرأ أيضا |  «الاختيار 2».. قصة النقيب إسلام مشهور الذي استشهد في «الواحات»

قال والد الشهيد الرائد إسلام مشهور، "لنا الفخر والاعتزاز، واحنا فرحانين بولادنا اللي ضحوا من اجل بلادهم، وده شرف لينا أن ولادنا بيروحو علشان مصر تعيش، وتحية لكل شهداء مصر وكل بيت مصري وأم عظيمة قدمت ابنها فداءً لهذا الوطن، وأن السيد رئيس الجمهورية قال أنا هجيب حق ولادي، وبعدها ساعات تم القبض على المسماري وعشماوى بعده، وأنا عاوز أقول أن المنفذين تم القصاص للشهداء، لكن القصاص الحق لازم يجي من كل الإخوان، ومن الهاربين اللي بيدعموا الإرهاب من برة مصر، وكل بيت خرج منه شهيد لازم ياخد حقه من دول، وأحمد ابني قال قصاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه مش هيسيب مكانه في القوات الخاصة، وأنه هيكمل مسيرته في مواجهة الإرهاب، الولاد اللي بيستشهدوا كلهم شبه بعض من البيت المصري الأصيل، ربنا يرحمهم ويجعلهم من مع الشهداء والصديقين".

قالت السيدة سوزان عبد المجيد مصطفى والدة الشهيد إسلام مشهور كان يحلم بأن يعمل في العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي وكان متعود يوم الخميس يجي واستنيته مجاش حتى السابعة مساءا فاتصل به والده ورد عليه أنه عنده مأمورية هيخلصها ويجي وفي يوم الجمعة كان كل اللي شاغلني أني مستنية ابني حتى جاءت لي تليفونات كثيرة حتى أتي جيراني واعلموني أن إسلام استشهد وهو كان عايزها ورنا أدهاله، وشرف لي أني أم الشهيد.

وأضاف وجاء قرار رئيس الجمهورية بالقضاء على الإرهاب ارتاحت له انفسنا علشان نرضي قلوبنا ونحمي الأجيال القادمة من خطر الإرهاب وجرائمه.

وفي هذا التقرير تنشر «بوابة أخبار اليوم».. قصة الشهيد البطل إسلام مشهور الذي استشهد برفقة 16 من رجال الشرطة، بينما تمكنت الشرطة والقوات الجوية من القضاء على جميع العناصر الارهابية المشاركة في الحادث، وعلى رأسهم الارهابي عماد عبد الحميد الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي.

كان البطل الشهيد النقيب إسلام محمد مشهور، من قوة قطاع الأمن المركزي بمعسكر سلامة عبدالرؤوف، أو "خريج المدرعة" كما كان يلقب نفسه، نشأ الشهيد، في كنف أب يعمل بالقوات المسلحة، حتى وصل إلى رتبة اللواء، فتأثر بوالده وانضباطه وبتعامله مع الناس واحترامهم له واحترامه لهم، وقرر الالتحاق بكلية الشرطة، وتخرج فيها، والتحق بالعمل في قطاع الأمن العام، وكان توزيعه على قسم شرطة الزاوية الحمراء التابعة لمديرية أمن القاهرة.

وانتقل الشهيد للعمل بالأمن المركزي، والتحق بقطاع الشهيد سلامة عبدالرؤوف بالقاهرة، وشارك في عدد من المأموريات والمداهمات، التي أبلى فيها بلاء حسنا مع زملاءه، وعلى الجانب الآخر، كان الشهيد مسارعا في الخيرات حيث كان يخصص جزءً من راتبه مع زملائه بقطاع سلامة عبدالرؤوف، لكفالة الأيتام والتصدق بعد كل عملية أو مأمورية ناجحة لهم، وكما كان بارا بأمه وكان يقول لها: "محدش هيحبنى فى الدنيا زيك أنت يا ماما"، وكان يداعبها بقوله: "أنت كده هتكلفينى كتير يا ماما عشان عيد ميلادك مع عيد الأم".

وفي ظهر الخميس 19 أكتوبر 2017، حيث كان من المقرر عودة الشهيد إلى المنزل، أجرى والده اتصالا به، أخبره أنه في القطاع وسيعود للمنزل بعد ظهر الجمعة 20 أكتوبر، وفي اليوم التالي، كان الشهيد من بين أبطال داهموا وكرًا إرهابيا لعناصر تنظيم داعش الإرهابي بالواحات، واستشهد مبتسما، بعدما نطق الشهادتين، وتلقت والدته اتصالات من الجيران، الذين أخبروها باستشهاد البطل..

وتمكنت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة من تتبع الارهابيين وتعقبهم، وتحرير الضابط المختطف محمد الحايس، والقضاء عليهم، ومن بينهم الارهابي عماد عبدالحليم مساعد الارهابي هشام عشماوي الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه، كما أُلقى القبض على الارهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، الذي قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقا.