أديس أبابا تصنّف جبهة تحرير تيجراى منظمة إرهابية

السودان يرفض اتهامه بتدريب مجموعات مسلحة فى إثيوبيا

 سكان تيجراي يعيشون فى ظروف صعبة
سكان تيجراي يعيشون فى ظروف صعبة

‏الخرطوم- أديس ابابا- وكالات الأنباء:‏
أعرب السودان، عن رفضه وأسفه للاتهامات التى وجهها حاكم إقليم أمهرة الإثيوبى ‏للخرطوم بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية للدفع بها للقتال فى إقليم تيجراى ‏الإثيوبي‎.‎
وقالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان أمس «تابعت وزارة الخارجية بأسف ‏تصريحات حاكم إقليم أمهرة الإثيوبى التى اتهم فيها السودان بتدريب مجموعات مناوئة ‏للحكومة الإثيوبية على الأراضى السودانية المجاورة للإقليم، والدفع بها للقتال فى إقليم ‏تيجراي‎».‎
وذكرت وكالة (سبوتنيك) أن الخارجية السودانية اعتبرت أن «إطلاق إثيوبيا مثل هذه ‏الاتهامات المنافية للصحة يهدف إلى الهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف ‏خارجية من أجل تحقيق مصالح سياسية داخلية‎».‎‏ وأشارت الخارجية السودانية إلى أن هذه ‏الادعاءات مؤسفة وغير مسؤولة ولا تخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم‎.‎
فى غضون ذلك، وافق البرلمان الإثيوبى أمس بالإجماع، على تصنيف «جبهة تحرير ‏تيجراي» وجماعة «أونق شني» كمنظمتين إرهابيتين‎.‎‏ وجاءت موافقة البرلمان الإثيوبى ‏بعد مناقشة مجلس الوزراء لمشروع قرار تصنيف المنظمتين وإدراجهما ضمن المنظمات ‏الإرهابية‎.‎‏ وحوّل مجلس الوزراء، مشروع القرار للبرلمان الإثيوبى للتصويت عليه من ‏قبل أعضاء البرلمان.‏‎‏ وأدى القتال الذى اندلع فى نوفمبر بين قوات الحكومة الاتحادية ‏والحزب الحاكم سابقا فى تيجراى إلى مقتل الآلاف وأجبر مئات ‏الآلاف على النزوح من ‏منازلهم فى المنطقة الجبلية التى يبلغ عدد سكانها حوالى خمسة ملايين نسمة‎.‎
ويساعد الإريتريون قوات الحكومة المركزية، إلا ان أسمرة نفت مرارا وجود قواتها فى ‏تيجراي، رغم إقرار رئيس الوزراء الإثيوبى ‏أبى أحمد بوجودهم‎.‎