بدون إزعاج

مائدة رمضان

مصطفى عدلى
مصطفى عدلى

مائدة الماراثون الرمضانى الأشهر حضر عليها هذا العام وجبات دسمة استمتع بها محبوها، وأخرى بلا طعم، وثالثة بلا رائحة كان وجودها مثل العدم، ورابعة كانت خلطتها غير مكتملة، بين هذا وذاك وتلك كانت دراما رمضان لموسم 2021 التى اكتملت ملامحها فى الأسبوع الثالث:
أقف عاجزا أمام كل عبارات المدح للفنان حمادة هلال لأنه باختصار هو «المداح».
جاذبية نيوتن امتلكتها المبدعة منى زكى والعبقرى محمد ممدوح فجذبا بها جمهورهما من الحلقة الأولى.
جمال سليمان لم يكن المحامى البارع لكن قضيته رابحة وناجحة بفضل موكلته سهر الصايغ.
عائلة الغريب ديكوراتهم جيدة وكادراتهم مميزة لكن ينقصهم السيناريو والتمثيل والأداء الطبيعى.
«اللى مالوش كبير» رسالة حب من حياة ياسمين والعوضى حاولت أن تكيد بها الحاقدين.
«كوفيد» الشريف جيد لكنه ببساطة يرفع شعار «من كل فيلم أغنية» والحدق يفهم.
«سريا وسفينة» طول عمركما جدعان بس للأسف خاب ظننا بكما لأن «ملوك الجدعنة» مواصفاتهم مختلفة.
«القاهرة كابول» البداية رائعة لكن حلقاتكم باتت تأخذنا لـ «الملل».
«موسى» انتهت حدوته لحظة وصول «محمد رمضان» للقاهرة وظهور حلاوتهم «ملبن مصر» .
وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية وكل عام وأنتم بخير