تظاهرات جديدة في كولومبيا.. والمجتمع الدولي يدعو إلى الهدوء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية إلى الهدوء في كولومبيا، منددة بقمع الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط نحو عشرين قتيلًا ومئات الجرحى، بينما أبقت "اللجنة الوطنية للإضراب" على دعوتها للتظاهر الأربعاء.

وأكد الرئيس إيفان دوكي بحزم دعمه للشرطة بينما أغلق متظاهرون الطرق وتعرضت مراكز للشرطة لهجمات مساء أمس الثلاثاء في بوجوتا ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح 27 من رجال الأمن.

بدأت التعبئة في 28 إبريل ضد مشروع إصلاح ضريبي تم سحبه بعد ذلك، وتحولت إلى احتجاجات عامة ضد الحكومة اليمينية اتسمت بالعنف خصوصًا في مدينة كالي في جنوب غرب البلاد.

وأبقت "اللجنة الوطنية للإضراب" المنبثقة عن حركة الاحتجاج على دعوتها إلى التظاهر الأربعاء، احتجاجًا هذه المرة على خطة لإصلاح القطاع الصحي.

وقالت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، "نشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث التي وقعت في مدينة كالي في كولومبيا حيث فتحت الشرطة النار على متظاهرين معارضين للإصلاح الضريبي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص".