نائب رئيس وزراء التشيك ينفي «مساومة» روسيا بشأن حادث تفجيرات فربيتيتسي

يان هامشتيك
يان هامشتيك

نفى وزير الداخلية التشيكي يان هامشتيك، اليوم الثلاثاء 4 مايو، ما نشر عن نيته بزيارة موسكو لمبادلة قضية حادث تفجيرات فربيتيتسي بالقمة الروسية الأمريكية في براج وبلقاح سبوتنيك.

ونقلا عن مصادر رفيعة المستوى، أن هامشتيك خطط لزيارة روسيا في منتصف أبريل للاتفاق معها على أن براج لن تعلن عن حادث الانفجارات التي وقع في مستودع الأسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، وذلك مقابل موافقة موسكو على عقد القمة المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة في العاصمة التشيكية براج، وللوصول المجاني للقاح سبوتنيك الروسي.

وكما ذكر أن مناقشة هذه الخطة جرت في 15 أبريل بمكتب هاماتشيك، وذلك بحضور رئيسي الدائرتين الخاصتين، الشرطة والمدعي العام، والسفير التشيكي لدى روسيا.

وذكرت وسائل الإعلام نتيجة لذلك، أن هاماتشيك رفض السفر إلى موسكو بناء على إصرارهم، حيث ظهر بعد يومين هو ورئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش على شاشة التلفزيون بمعلومات عن حادث انفجار المستودع، واتهم موسكو به

وكتب وزير الداخلية التشيكي يان هاماتشيك على حسابه في تويتر قائلا، "أرفض رفضًا قاطعًا التكهنات الواردة بشأن رغبتي المزعومة في تبادل المعلومات، ويستند المقال حول قضية فربيتيتسي لتوريد لقاح سبوتنيك وأكاذيب لم يؤكدها أي من المشاركين في الاجتماع ولم يستطع تأكيدها، لأنها لم تحدث".

وتابع هاماشتيك نفيه قائلًا، "لم تكن أي مساومة مع روسيا موضوعًا للمفاوضات، وهذه التخمينات التي لا أساس لها من الصحة تضر بمصالح جمهورية التشيك وتخدم القوات الأجنبية".

واتهمت براج أجهزة الاستخبارات الروسية بالتورط في الانفجارات بمستودع الأسلحة، وطردت 18 موظف بالسفارة الروسية من البلاد

وردت موسكو بأن 20 من موظفي البعثة الدبلوماسية غير مرغوب فيهم، مشددة على أن الاتهامات المتعلقة بالانفجار كانت عبثية ولا أساس لها من الصحة.

وردت موسكو بإعلان 20 من موظفي البعثة الدبلوماسية التشيكية أشخاصا غير مرغوب فيهم، مشددة على أن الاتهامات المتعلقة بالانفجار كانت عبثية ولا أساس لها من الصحة ومفتعلة.

اقرأ أيضًا: روسيا: مستعدون لإجراء مناقشات حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي مع أمريكا