في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ مخرجات برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومن بينها إنهاء تواجد كافة القوات الأجنبية في ليبيا، قال وزير الدفاع التركي أن وجود قوات من بلاده في طرابلس تهدف لـ«الحماية والمساعدة».
كما اضاف خلوصي آكار، إن وجود الجنود الأتراك في ليبيا مصدره يهدف لحماية حقوق وقوانين الليبيين ومساعدتهم.
كانت كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، قد كشفت في ديسمبر الماضي، عن وجود 20 ألفا من "القوات الأجنبية والمرتزقة" في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكا "مروعا" للسيادة الوطنية.
كما أشارت ويليامز إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي وبالإجماع في ابريل الماضي، قرارا يدعم التطورات في ليبيا تضمن دعوة جميع الأطراف الليبية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق، ويشدد على دعوة كلّ الدول الأعضاء إلى احترامه، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
ولاقى القرار ترحيبا محليا واسعا، كما ثمنته فرنسا معتبرة أنه سيعطي "دفعة" للقيادة الليبية الجديدة.
