دورة طوكيو الأولمبية فى مهب الريح !

دورة طوكيو الأولمبية
دورة طوكيو الأولمبية

 حالة من القلق والجدل تسود الأوساط الرياضية العالمية بسبب التلويح بتأجيل دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو بسبب استمرار جائحة كورونا وارتفاع عدد الإصابابات بشكل كبير يهدد استضافة البطولة خاصة أن رابطة دورى كرة القدم اليابانى المحلية قررت مؤخرا إقامة 11 مباراة فى أول درجتين بملاعب مغلقة ودون جمهور، بسبب حالة الطوارئ الصحية.

بعد أن أعلنت اليابان حالة طوارئ «قصوى وقصيرة الأجل» فى طوكيو وأوساكا وكيوتو وهيوجو، مع تزايد عدد حالات الإصابة بالعدوى قبل 3 أشهر من موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية فى العاصمة طوكيو..جاءت المفاجأة الصادمة بإعلان توشيهيرو نيكاى الأمين العام للحزب الديمقراطى الحر الحاكم فى اليابان أن إلغاء الدورة الأولمبية يبقى خيارًا مطروحا يمكن أن تلجأ إليه الحكومة اليابانية فى حالة استمرار جائحة فيروس كورونا فى الانتشار ووصلت لمستويات أسوأ.. وإنه إذا تبين للحكومة اليابانية أنه من المستحيل السيطرة على جائحة فيروس كورونا، فإنه سيتحتم التوقف عن الاستمرار فى الاستعداد لاستضافة وتنظيم الدورة الأولمبية.

ونفى نيكاى أن يكون قد صدر قرار بإلغاء الدورة الأولمبية بعد، إلا أن تصريحاته تأتى مخالفة لتأكيدات الحكومة اليابانية التى تصر على إقامة الدورة الأولمبية فى شهر يوليو المقبل بعدما تم تأجيلها من العام الماضي. ويتفق منظمو الدورة الأولمبية مع اللجنة الأولمبية الدولية على ضرورة إقامة الدورة الأولمبية فى شهر يوليو المقبل، وذلك على الرغم من أن جائحة فيروس كورونا تستمر فى التفشى فى معظم دول العالم دون أن تظهر أى بادرة للسيطرة عليها.

وأضاف نيكاي: من المهم لليابان أن تنظم دورة أولمبية ناجحة؛ لأنها فرصة كبيرة وأريد أن أجعلها ناجحة، سيكون لدينا عديد من المشكلات التى يجب حلها والاستعداد لها، ومن المهم الاهتمام بها وحلها واحدة تلو الأخرى. وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى جميع أنحاء اليابان، حيث تم تسجيل أكثر من 1100 حالة جديدة، فى مدينة أوساكا ثانى أكبر منطقة حضرية فى اليابان، كما تم إقامة الأحداث الرياضية الكبرى دون جمهور بداية من 25 أبريل وحتى 11 مايو، ومن ثم أعلنت رابطة الدورى أن 7 مباريات فى غرب اليابان من بينها ثلاث فى القسم الأول واثنتان فى كأس الرابطة ستقام دون أى حضور جماهيري.