كتب : محمد طاهر
فوجئ سكان مدينة العبور، بنسناس طليق يتجول بين مساكن الحي الرابع والخامس، في المدينة ويتجول وسط الحدائق بكل حرية ولا يترك ثمار فاكهة على أي شجرة مثمرة في طريقه إلا التهمها ويقذف المواطنين بالحجارة وبذور الفاكهة يتسلق الأشجار والأسوار والبلكونات.
وأصبحت النسناسة الشغل الشاغل لأهالي المدينة الذين تحروا عنه فعلموا أنه أنثى تسمى «سلمى» حتى أن بعض السكان أصبحوا يتابعونها يوميًا ويكتبون أخبارها بشكل منتظم تحت عنوان «يوميات الآنسة سلمى نسناسة الحي الرابع».
زارت النسناسة سلمى عدد من أحياء مدينة العبور وتجولت في مزارع جمعية أحمد عرابي بالمدينة وبعض الأسر تستضيفها لعدة ساعات وتقدم لها واجب الضيافة من الفاكهة حتى أن البعض كتب على صفحته الشخصية أن النسناسة سلمى أصبحت أشهر كثيرًا من بعض الفنانين.
ويخشى البعض الآخر أن تتحول سلمى لحيوان مفترس وتقوم بالهجوم على أطفالهم، وهذا يحدث بعيدًا عن أعين الطب البيطري.
