أسبوع الآلام ينتهي بحريق كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية

كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية
كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية

لم يغادر مسيحيو مصر أسبوع الآلام الذي يسبق يوم عيد القيامة المجيد بيوم ، إلا وقد لحقهم ألم جديد اليوم أمس حين اندلع حريق في مبنى البابا كيرلس بكنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية، التي حرقت مبنى الخدمات المكون من أربعة أدوار وجاءت على كل محتوياته لسبب غير معروف، بحسب التصريحات الرسمية الصادرة عن المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وأسقف الجيزة حتى الآن .

اقرأ أيضاً| الكنيسة: حادث الملاك سوريال ومارمينا العمرانية عارض.. ولم نزعج البابا

وجاء الحريق قبل العيد مباشرة وفي نهاية يوم آلام السيد المسيح، في أسبوع التألم الذي يبذأ منذ يوم أحد الشعانين الذي دخل فيه السيد المسيح الهيكل، بعد قدومه إلى القدس حسب الكتاب المقدس الذي قال " أوصنا في الأعالي مبارك الآت بأسم الرب"، واستقبل أهل أورشليم السيد المسيح وفرشوا له سعف النخيل الذي يؤخذ رمزاً حتى الآن في أحد السعف .


وينتهي أسبوع الألام  حسب الطقس الكنسي المتبع في الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بدفن السيد المسيح - وعمل ٤٠٠ مطانيا ، مائة في الشمال ، ومثيلتها في الجنوب ، والشرق والغرب .


وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وفقاً للهرم التنظيمي قد تفاعلت مع الحادث - الألم - الذي حرقت فيه الكنيسة ، وصدرت التعليمات من قمة الكنيسة لأسقف الجيزة للوصول إلى مكان الحادث للوقوف على أسبابه وخسائره .
ولم يدخل المسيحيون أعتاب العيد في ظل ألام كورونا ومنع المشاركة في صلوات القداس السنوي منعاً لانتشار الفيروس ، وأضاف حريق الكنيسة متاعب جديدة على شعب الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية ، ليصبح ليس فقط الفيروس المنتشر من أرجاء الأرض لأقصى أرجائها الآخرى هو ما حال دون حضور العيد بالكنيسة ، ولكن الحريق جاء أيضاً ليضيف ألام جديدة على النفس والجسد لشعب الكنيسة الذي كان يتمنى أن يحضر وفثاً لنسبة الربع التي حددتها الكنيسة لحضور الصلوات تجنباً لانتشار الفيروس .

ولكن شعب الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية يتعزى في هذه الحوادث بالمستقبل والحياة الأفضل التي يطرقون دروبها حسب تعاليم الكتاب المقدس ،  وكلمات المعزي ومع دخول العيد يظل الأمل في المستقبل باق حين يتعلق الشعب بالطريق المستقيم .