المفكر الإسلامى المستشار «رجائى عطية» أين هو فى رمضان؟

 العالم المستشار رجائى عطية رجل قيمة وقامة كنقيب المحامين فى مصر، تربع على عرش المحاماة كمحام جنائي.
وبدأ يكتب سلسلة مقالات فى السيرة النبوية وتفسيرات فى الآيات القرآنية حتى صار من المفكرين الإسلاميين المعروف عنهم الوسطية، حتى أصبح له محبون من مستمعى الراديو، لذلك وجدت نفسى أسأل  أين هو من التليفزيون؟.. ولماذا لا تستفيد منه القنوات الفضائية كمفكر إسلامى كبير، على الأقل يلتقى مع أفراد الاسرة المصرية فى رمضان، مؤكد أن البيت المصرى فى حاجة الى العلماء المستنيرين الذين يحببون الكبار والصغار فى الدين، نحن فى حاجة فعلا الى عالم مثل المستشار رجائى عطية لكى يساعد فى تقوية العلاقات بين أفراد الاسرة بعد أن فلت الزمام فى بيوت كثيرة بانشغال الاب عن البيت، وعدم تفرغ الأم لتربية الاولاد، وانتشار مسلسلات الترسو فى هجمات شرسة على قيمنا حتى تأثر بها أولادنا.
 كم من أسر مصرية عريقة تنادى على العلماء بأن يكونوا قريبين منهم، بالعلم والاحاديث النبوية يساهمون فى تقوية الايمان عند أولادنا الشاردين.. وقامة مثل المستشار رجائى عطية يستطيع أن يساهم فى عودة البيت لأيام زمان، كان المسلسل الوحيد فى رمضان الف ليلة وليلة وكاتبه المرحوم طاهر ابوفاشا، جيلنا زمان لم يكن يعرف مسلسلات السلاح الابيض ولا البلطجة ولا المخدرات، فكانت سببا فى تراجع المسلسلات الدينية التاريخية التى تحكى عن الفتوحات الاسلامية وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، التى لم تعد تلقى اهتمام التليفزيون فى شهر رمضان.
 للأسف اختفى الزمن الجميل، وأصبح شهر رمضان للاعلانات بدون مسلسلات، وجمعيات تستجدى الناس بالمساهمة فى التبرعات، والمصيبة حصيلة التبرعات تذهب فى سداد قيمة الاعلانات وأجرة الفنان او الفنانة عن الاعلان.. يطالبونك بأن تساهم فى عملية جراحية لمريض والاجر الذى تتقاضاها الفنانة فى الاعلان يجرى مائة عملية.
 لذلك أنادى على القائمين على القنوات الفضائية الا ينسوا القامات المصرية من المفكرين الاسلاميين، وأخص الرجل المحترم المستشار رجائى عطية، فقد أسعد الملايين بما يكتبه فى الصحف والمجلات وبقى أن نسمعه فى حوارات تفيد اسرتنا المصرية، أما وكيف فاسألوا اصحاب القرار فى الفضائيات المصرية.