قال المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، اليوم الأربعاء، لمناقشة موازنة وزارة الصحة عن عام ٢٠٢١ / ٢٠٢٢، قائلاً: لماذا لا يتم وضع احتياجات كورونا فى الموازنة، مشيرا إلى أنه لابد من رقابة شديدة ومراجعة لبيان أوجه الصرف فى كل المحافظات.
وتساءل النائب، عن آليات التعاقد مع الأطباء وهيئة التدرس بقيمة ٣٠٠ مليون جنيه حتى لا تتكرر أزمة تعيينات الشهر العقارى والمعلمين؟ وما أسباب تقليل صيانة الآلات والمعدات من ٣٦٢ مليون جنيه إلى ١٦٢ مليون جنيه، فى حين أن المعدات زادت من ٢.٥ مليار إلى ٣.٦ مليار .
وقال "منصور" ما تفسير بند آلات ومعدات طبية من صفر ألى ٧٠٠ مليون جنيه والصيانة ٢٠٠ مليون جنيه؟ ولماذا زاد ايجار وسائل النقل من ٨ مليون جنيه إلى ١١٠ مليون جنيه؟ وما أوجه صرف ٩.٣ مليار جنيه مبانى غير سكنية.
كما تساءل عضو مجلس النواب، عن أسباب تأخير الإنشاءات بمستشفى صدر الجيزة بحى العمرانية التى تخدم ٩ مليون مواطن جيزاوى؟ ولماذا لا بتم صرف بدل مخاطر للمهندسين والفنيين القائمين على صيانة الأجهزة الطبية، واصفاً هذا الأمر "بمصيبة"، مستطردا: "نرمى الناس فى المخاطر بدون صرف بدل مخاطر، ومطالبا بإضافتهم بالموازنة.
وتساءل رئيس برلمانية الحزب المصري الديمقراطي، عن موقف تكليف الصيادلة وآثارها هيئة مكتب اللجنة والوزارة ستوافينا بالرد.
