قائد قطار السويس: حواجز المزلقان كانت مفتوحة واصطدمت بسيارة نقل

صورة من الحادث
صورة من الحادث

استجوبت النيابة العامة في تحقيقاتها للكشف عن ملابسات وقوع حادث تصادم القطار رقم 115 بسيارة نقل أمام مزلقان بقرية "عامر" بدائرة نيابة السويس الكلية، والذي أسفر عن وفاة عامل بالسيارة من جراء الحادث، وإصابة قائدها واثنين من مستقلي القطار؛ قائد القطار ومساعده فأنكرا ما نُسب إليهما من اتهامات وقررا أنهما فوجئا بالسيارة النقل تعبر المزلقان فسحب قائد القطار مكابحه وأطلق نفيره لتنبيه السيارة ولكن ذلك لم يوقفه ولم يمنع اصطدامه بالسيارة ووقع الحادث.

وأكدا أن حواجز المزلقان لم تكن مغلقة وقتئذ مما سمح للسيارة بالمرورـ وقرر قائد السيارة النقل عبوره من المزلقان وقت الحادث بعد تأكده من عدم غلقه، ففوجئ باصطدام القطار بالسيارة من يساره.

وأكد قائد حافلة "ميكروباص" كانت تسير خلف السيارة وأحد مستقليها أنها عبرت المزلقان لعدم غلق حاجزه، مما أدى لاصطدام القطار بها ودفعها لنحو أربعين مترًا حتى توقفا.

وأكد الاثنان المصابان من مستقلي القطار أنهما فوجئا بعبور السيارة النقل المزلقان لعدم غلقه، مما أسفر عن وقوع الحادث وإصابتهما من جرائه.

اقرأ أيضا| تعرض زوجة الفنان محمد العمروسي وأولاده لحادث سير على الدائري

وأكدت النيابة في بيان لها، أنها لم تعثر على أية إشارات ضوئية أو أجراس إنذار بالمزلقان ولاحظت بدائية إنشائه، مما يوجب على عامل المزلقان فتح وغلق الحواجز "الشواديف" يدويًا، وقد عثرت النيابة العامة على شادوف منها أعلى مقطورة السيارة النقل وآخر مفتوح به جنزير ملقى أرضًا دون إغلاقه، وناظرت النيابة العامة أشلاء المتوفى بمسرح الحادث.

وسألت النيابة العامة ملاحظ بلوك الجناين، فشهد بإخطاره عمال المزلقانات بقريتي "العمدة" و"عامر" بضرورة غلقها لقرب قدوم القطار ومروره بها، إذ تأكد من تلقيهم إخطاره وقدم صورة ضوئية من دفتر قيد القطارات ثابت ببنوده هذا الإخطار.

بينما استجوبت النيابة العامة فني المزلقان فأنكر ما نُسب إليه من اتهام وادعى أنه حين أُبلغ بقدوم القطار، أغلق حواجزه ولكنه فوجئ بالسيارة النقل تصدم حاجزًا في محاولة لعبور المزلقان مما أسفر عن وقوع الحادث، وبمواجهته بما ناقض تلك الرواية من أقوال الشهود والمصابين وقائد القطار ومساعده اعتصم بقالته.

وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس فني المزلقان 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.