«هموت على مكتبي راجل».. رحيل اللواء «أسامة المراسي» أحد الشهود على جرائم الإخوان 

 اللواء أسامة المراسي
اللواء أسامة المراسي

«لما اتحاصرنا من الفوضويين، وجماعة الإخوان الإرهابية، وكنا مهددين بالقتل، في أحداث يناير، قولت للضباط أنا هموت على مكتبي راجل، ومش هسيب مكاني».. هكذا قال اللواء أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أثناء مرافعته عن نفسه أمام المحكمة، بقضية قتل المتظاهرين، عقب أحداث يناير، والتي حصل فيها على حكم بالبراءة. 

اقرا ايضا|الرائد أحمد عبد الباسط من تحريات «عرب شركس» للاستشهاد في الواحات | صور

حياة مليئة بالأحداث، عاشها اللواء أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة في العمل الشرطي، تقلد خلالها العديد من المناصب بقطاعات وزارة الداخلية، وعاصر أصعب المراحل التي مرت بها البلاد، أعقاب أحداث 25 يناير 2011، التي أحدثت حالة من الفوضى في البلاد، خاصة بعد محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، السيطرة على الأحداث، وتصدر المشهد. 

 تخرج اللواء اسامة يوسف إسماعيل المراسي، من كلية الشرطة عام 1973، بدأ حياته بالخدمة بقطاع بالأمن المركزي، ثم انتقل إلى قطاع أمن الدولة عام 1976، وعين مفتشًا لأمن الدولة في جنوب سيناء عام 1997، وفي عام 2000 عين وكيل إدارة مباحث أمن الدولة بشمال وجنوب سيناء، ثم مديرًا لمباحث أمن الدولة لشمال وجنوب سيناء عام 2004. 

وتولى «المراسي» منصب مدير أمن سيناء في 2005، ثم عين مديرًا لأمن السويس 2006، وعين أول مدير أمن لمحافظة 6 أكتوبر عام 2008، ثم مساعدًا للوزير لقطاع الجيزة في يناير 2011، ثم مساعد للوزير لقطاع التدريب، حتى بلوغه سن الستين في 16 مايو 2011.

في 2 ديسمبر عام 2015، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار على «محاكمة القرن»، براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ومجموعة من مساعديه، بينهم اللواء أسامة المراسي، من تهمة قتل المتظاهرين.