قصة حب جمعت آمال رمزي وعماد حمدي في رأس البر

آمال رمزي
آمال رمزي

كانت الفنانة آمال رمزي في رأس البر مع فرقة المسرح الحر، وكان عماد حمدي هناك يقضي أياما بعيدا عن جو الاستوديوهات، فوجد فيها بعض مميزات شادية من حيث الشكل والجسم والطول.

«محبي الأطرش» تُكرم قيس عبد الفتاح وآمال رمزي

وفي أحد أيام عام 1956، عادت آمال إلى الفرقة متأخر عن موعد العمل فجاء بها عماد في سيارته وخصمت الفرقة أجرها عن هذا اليوم وقررت عدم التعاون معها.

حينها تحدثت الفرقة عن أن عماد حمدي معجب بها وكان يأتي إليها من القاهرة بعد أن ينتهي عمله فيها مع عبده نصر في فيلمه الملون ويقضي معها الساعات في سيارته وفي بعض محال بورسعيد.. إنه حب جديد له قصة في حياة عماد.

وبالفعل بدأت القصة بالنسبة آمال رمزي, بعد أن أعلنتها فرقة المسرح الحر بعدم التعاون معها، حسب ما نشر في مجلة أخر ساعة عام 1956.

يذكر أن آمال رمزي هي إحدى أطول نجوم الفن عملا في الوسط الفني، حيث يمتد تاريخها الفني من الستينيات ، وحتى آخر أعمالها في عام 2016، واسمها الحقيقي كمالات عباس نسيم، وهو اسم تركي أطلقه عليها جدها، وهي من مواليد 6 يونيو 1939.

ولدت في الإسكندرية، وحصلت على دبلوم تجارة، وبعدها عملت في الوسط الفني، وتزوجت لفترة طويلة من المخرج كمال صلاح الدين، ولكنها انفصلت عنه وأحبت عماد حمدي.

بدأت حياتها الفنية مع التليفزيون وفى مسرح الريحاني، وكانت أول مسرحية لها "البيجاما الحمراء "سنة 1967، من بطولة أبو بكر عزت وعادل إمام.