«بلال صبحي» مساعد مؤسس «أجناد مصر» ذهب مع شقيقه لحبل المشنقة في «الاختيار2»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكر مسلسل الاختيار 2 خلال أحداث حلقة اليوم اسم الإرهابي بلال صبحي على لسان مؤسس تنظيم أجناد مصر همام عطية ليعيد إلى أذهان الجمهور الجرائم التي ارتكبها تنظيم أجناد مصر والعمليات الإرهابية التي قامت بها جماعة أنصار بيت المقدس..

لم تكن قضية أنصار بيت المقدس الوحيدة لـ بلال إبراهيم صبحي فرحات، صاحب الـ 32 عامًا، بل جاء اسمه في قضية أخرى وهي تنظيم "أجناد مصر"، فجاء في القضية الأولى رقم 18 بأمر الإحالة، والثاني في الثانية بعد المؤسس المتوفي "همام عطية"، وانتهت قضية تنظيم أجناد مصر بحكم محكمة النقض بتأييد إعدامه مع 12 آخرين.

اتخذ عدة أسماء حركية منها «توفيق - مهند - حازم – سعيد»، يُقيم في شارع صلاح بعزبة معروف في عين شمس الغربية، وله محل إقامة بشارع الثلاثيني في منطقة العمرانية بالجيزة، في أحد أيام أبريل 2014، تمكنت قوة من قطاع الأمن الوطني، من القبض على بلال بعد رصده بصحبة آخرين من تنظيم بيت المقدس، وخلال التحقيقات تبين تورطه في تنظيم «أجناد مصر» وكشفت عن دوره المحوري في التنظيم.

كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في القضية الرقيمة 103 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، أن "بلال" تولى مساعدة المتوفى "همام عطية" مؤسس "أجناد مصر"، وكان يُصدر تكليفات لأعضاء التنظيم وإمدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية، وكان له دور فاعل في عمليات إرهابية مختلفة ارتكبها المتهمون، وأُحيل للمحاكمة الجنائية، وفي ديسمبر 2017، قضت محكمة الجنايات بإعدامه شنقا، وشرحت المحكمة دوره في تولي المسؤولية العسكرية للتنظيم، والإشراف على تنفيذ العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد منفذيها بالعبوات الناسفة والمتفجرات والمقرات التنظيمية، وقضت محكمة النقض بتأييد إعدامه شنقاً.

شاءت الأقدار أن تكون نهاية أنس إبراهيم صبحي فرحات وشقيقه "بلال" واحدة، ليحكم عليهما بالإعدام، واشترك الإرهابي أنس فرحات مع باقي المتهمين في العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر، استهدفوا بها ضباط جيش وشرطة ومنشآت حيوية وأمنية وكنائس.