ماكرون يستجيب لنداء مطربة ويرسل لقاحات كورونا لأفريقيا

بسبب «كورونا» .. محارق الجثث «كاملة العدد» في الهند

محارق جثث فى مدينة بوبال الهندية
محارق جثث فى مدينة بوبال الهندية

لليوم الخامس على التوالي سجلت الهند رقما قياسيا عالميا لإصابات كورونا اليومية، في حين قفزت الوفيات الناجمة عن المرض أيضا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال 24 ساعة.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل نحو 353 ألف حالة إصابة جديدة و2812 وفاة ليصل العدد الإجمالى للإصابات إلى أكثر من 17 مليون حالة فى حين بلغت الوفيات 195 ألفا و123 حالة.

وأصبحت محارق الجثث والمقابر في الهند غارقة من كثرة العمل بعد أن غمرتها موجة جديدة مدمرة من الإصابات التى تمزق البلد المكتظ بالسكان بسرعة مرعبة، مما يؤدى إلى استنفاد إمدادات الأكسجين المنقذ للحياة إلى مستويات حرجة وترك المرضى يموتون أثناء الانتظار فى صفوف لتلقى العلاج.

امرأة تعانى من مشكلة فى التنفس تتلقى الأكسجين فى مدينة غازى آباد، الهند   

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبى يستعد لتقديم "المساعدة" للهند لمكافحة تسارع انتشار الوباء، من خلال تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية.

من ناحية أخرى، أعلنت أورسولا فون دير لايين أنّ الاتحاد سيسمح فى الأشهر المقبلة للسياح الآتين من الولايات المتحدة بالسفر إلى دوله، بشرط أن يكونوا قد تلقّوا لقاحاً مضادّاً لكوفيد−19.

وفي فرنسا، سجلت وزارة الصحة زيادة في أعداد مصابى كوفيد−19 فى وحدات الرعاية المركزة فى المستشفيات، فى حين تبحث حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون عن مؤشرات على انحسار الموجة الثالثة من الوباء.

من جانب آخر، استجاب الرئيس الفرنسى لنداء المغنية العالمية الشابة سيلينا جوميز، التى طالبت عبر "تويتر" زعماء العالم بإمداد البلدان الفقيرة بالأموال أو بجرعات من لقاحات كورونا. وكتب ماكرون ردا على تغريدة جوميز "شكرا على حمل هذه الرسالة الحاسمة إلى جميع القادة. فرنسا بدأت بالفعل فى إرسال جرعاتها الأولى من اللقاح إلى أفريقيا من خلال آلية كوفاكس، وهذه مجرد بداية".

وفى إيطاليا، فتحت الحانات والمطاعم ودور السينما وصالات العروض جزئيا أمس فيما يعرض رئيس الوزراء ماريو دراجى فى البرلمان خطته لإنعاش الاقتصاد التى تحظى بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتأمل إيطاليا بذلك عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما بعد أشهر من التناوب بين الإغلاق الصارم وإعادة الفتح المحدودة.

وفى العراق، انطلقت احتجاجات شعبية فى عدد من المحافظات، تنديدا بحادثة حريق مستشفى ابن الخطيب فى العاصمة بغداد، الخاص بمرضى فيروس كورونا المستجد، والتى راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحي .