أظهرت النتائج الأولية، اليوم الاثنين 26 إبريل، تقدم الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء إيدي راما، في الانتخابات البرلمانية في ألبانيا.
ووفق ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" فإنه بعد فرز ثلث الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي على 50% من الأصوات، يليه حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي (يمين وسط) بزعامة لولزيم باشا بنسبة 39%.
وتوقع استطلاع آراء الناخبين بعد إدلائهم بأصواتهم والذي أجرته مؤسسة "إم آر بي"، التابعة لمنظمة كانتار ومقرها لندن، فوز الاشتراكيين بنحو 46% من الأصوات بينما من المتوقع أن يحصل الديمقراطيون على نحو 42%.
وسجلت نسبة الإقبال الأولية الأحد قرابة 48%، بارتفاع طفيف عما كانت عليه قبل 4 سنوات، حيث أدلى 3.6 مليون ناخب مؤهل في ألبانيا وخارجها بأصواتهم لانتخاب 140 مشرعا لولاية مدتها 4 سنوات.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاشتراكيون سيحصلون على 71 مقعدا يحتاجون إليها للحكم بمفردهم أم لا.
وقالت "أسوشيتد برس" إن التصويت تم الأحد بشكل سلس نسبيا، بالرغم من وجود بعض الثغرات، وكانت المشكلة الرئيسية هي الهوية الإلكترونية للناخبين والتي تم تطبيقها لأول مرة في الدولة، كما تعطل 167 من إجمالي 5199 مركز اقتراع.
واعتبر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، إليرجان سيليباشي، أن الانتخابات ناجحة وقال إن "العملية اتسمت بالهدوء والأمن والنزاهة"، مشيرا إلى أن الفائز سيعرف مساء الثلاثاء.
