اعترافات عضو «أنصار بيت المقدس» قبل إعدامه تكشف العلاقات مع «كتائب القسام»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اعترافات خطيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للإرهابي «محمود خطابي» قبل الحكم بإعدامه بحيثيات الحكم على المتهمين بـ«أنصار بيت المقدس»، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.. وأعاد مسلسل الاختيار 2 إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة الإرهابية بحق الوطن والشعب.

أقرا ايضا: دفاع مودة الأدهم يطالب باستخراج صورة رسمية من حكم المحكمة الاقتصادية

أقر محمود سمري محمد أحمد خطابي ـ والمكنى بـ «أبو حفص» بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس ومشاركته بحملة الانتخابات الرئاسية لمن يدعى حازم صلاح أبو إسماعيل تعرف على القيادييْن / محمد أحمد نصر، وهاني مصطفى أمين عامر ـــ المتهميْن الرابع والخامس  ـــ مؤسسيْ خلية كتائب الفرقان التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس حيث أنشئا مجموعات بالعريش والإسماعيلية ـ من أعضاء تلك الحملة ـ علم منهم بالعريش المتهمين السابع / محمد عيد إبراهيم محمد والثامن / خالد عيد إبراهيم محمدوالتاسع / أحمد مصطفى عطية مصطفى  ــــ  التاسع والخمسين بعد المائة / أحمد جمال حسن سلمي، والستين بعد المائة / كريم محمد لأمين رستم، والثاني والستين بعد المائة / محمد سمري محمد أحمد خطابي، والثالث والستين بعد المائة / إسلام محمد إسلام أحمد عثمان  والرابع والستين بعد المائة  / محمد أحمد محمود عيد قيشاوي، والخامس والستين بعد المائة / محمود عبد العزيز عبد القادر فراج، والسابع والستين بعد المائة / عمر أحمد توفيق الحجاوي، والحادي والسبعين بعد المائة / أحمد عزمي حسن محمد عبده، والثاني والسبعين بعد المائة / أسامة عزمي حسن محمد عبده،  والثالث والسبعين بعد المائة / أحمد أشرف عبد الرحمن ـــ  والمتوفى عبد الله ربَّاع وآخرين.

 وشكلوا لكتائب الفرقان هيكلاً تنظيمياً ـ بزعامـة محمد أحمد نصر، والتي انبثق عنها عدد من الخلايا الجغرافية بالمحافظات المختلفة، الأولى بالعريش وتولى الأخير مسئوليتها وفي إطار إعداد تلك العناصر أعد القياديان/ محمد أحمد نصر وهاني مصطفى أمين عامر برنامجـًا فكريـًا لمدارسة الأفكار التكفيرية، وآخر حركيـًا بالتسمي بأسماء حركية، وثالثـًا عسكريـًا بالتدريب البدني والعسكري حيث تسلل والقياديان سالفا الذكر ـــــ والمتهمون التاسع والخمسون بعد المائة، والستون بعد المائة، والرابع والستون بعد المائة، والثالث والسبعون بعد المائة لقطاع غزة والتحقوا بمعسكرات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بمعرفة المكنييْن أبو خليل وأبو أيمن وتلقوا فيها تدريبات على التكتيكات العسكرية، وهندسة المتفجرات، واستخدام الأسلحة النارية، ومدفعي البيكا والماجنم ، وقاذف الأر بي جي.

 وأضاف باعتماد كتائب الفرقان على ما تمدها به كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من أسلحة وذخائر وأموال وقف منها على عدد من البنادق الآلية "كلاشنكوف" ومسدسَيْن وقاذفي وقذائف أر بي جي، تسلم والمتهمون الرابع والتاسع والخمسون بعد المائة، والستون بعد المائة منها عدداً من البنادق الآلية ومسدسيْن وذخيرة مما تستخدم على تلك الأسلحة، كما نقلوا والمتوفى / عبد الله رباع قاذف أر بي جي وقذيفتين منه وذلك من العريش إلى الإسماعيلية سلموها للقيادي / هاني مصطفى أمين عامر محمود وعناصر خليته؛ تمهيداً لاستهداف إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس.

وباتخاذ كتائب الفرقان مقار تنظيمية وقف منها على مسكن المتوفى/ عبد الهادي أحمد عبد الهادي ـ الكائن بأرض الجمعيات بالإسماعيلية ـ والذي اتُّخِذَ مأوى للقيادي / محمد أحمد نصر ، ووحدة سكنية بمدينة الشروق اتخذت مكاناً لإيواء العناصر وإخفاء الأسلحة والذخائر، وأخرى بالمرج استأجرها المتهم الرابع والسبعون بعد المائة ــــ واتخذت مقراً للقاءات تنظيمية جمعتهماـــ والمتهم التاسع والخمسين بعد المائة  ــــ بالقيادي/ محمد أحمد نصر ، وذلك في أعقاب ضبط القيادي / هاني مصطفى أمين عامر محمود، ومزرعة اشتراها / محمد أحمد نصر كائنة بعرب أبو ساعد بالتبين.

 وأضاف بارتكاب خلية كتائب الفرقان أعمالاً عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والمسيحيين ومشاركته في عدد منها.

 وبرصد قيادي الجماعة / محمد أحمد نصر مركبتيْن للقوات المسلحة بمحيط رابعة العدوية لاستهدافهما، ولذلك استقل والأخير السيارتَيْن المعدتين سلفاً ومن خلفهما / هاني مصطفى أمين عامر محمود والمتهمين  التاسع والخمسون بعد المائة، والستين بعد المائة، والثالث والستين بعد المائة بسيارتين لتأمين هروبهما، وتركا السيارتيْن جوار المركبتيْن، وغادرا المكان وباقي المتهمين، وحال عيب في العبوة المتفجرة دون تفجير السيارتيْن حينها، ودون تفجيرهما في محاولة أخرى تلتها.

 وباستقلاله إحدى السيارتين المعدتَيْن سلفاً وتركها بمحيط محطة وقود وطنية الكائنة بطريق القاهرة السويس الصحراوي لتفجيرها بغرض تخريبها، وغادر رفقة القيادي هاني مصطفى أمين عامر محمودـــ والمتهم التاسع والخمسين بعد المائة ـــ بسيارة أخرى - هيونداي إلنترا - ، وحال دون تفجير المحطة عيب بالعبوة المتفجرة بالسيارة.

 وباستقلال المتهم الستين بعد المائة إحدى السيارتين المعدتين وتركها بمحيط قسم شرطة أول مدينة نصر لتفجيرها بغرض تخريبه، وغادر رفقة قيادي الجماعة هاني مصطفى أمين عامر محمود ، والمتهم التاسع والخمسين بعد المائة بسيارة هيونداي إلنترا في حين استقل هو ثالثة لتأمين طريق هروبهم ، وحال دون تفجير قسم الشرطة عيب بالعبوة المتفجرة بالسيارة.

 أضاف باستقلاله والمتهم الثالث والمتوفى  أحمد السيد محمد عبد العزيز السجيني، والحركييْن "شريف"، و"وليد" سيارة - تويوتا برادو فضية اللون - قادها الحركي "فاروق" وجاوره المتهم الأول ، وتبعهم المتهم الخامس ، والحركيون "همام" ، و"عمار"، و"صابر" مستقلين سيارة ربع نقل - نيسان بيضاء اللون - وبحوزتهم جميعاً بنادق آلية ومسدس عيار 9 مم - أحرزه المتهم الثالث- قاصدين محافظة الشرقية لشراء مؤن لعناصر الجماعة ، وحال عودتهم ليلاً سلكوا أحد المدقات الصحراوية وصولاً لطريق السويس القاهرة الصحراوي حيث نبههم قائد السيارة الأولى إلى قدوم مركبات للشرطة من خلفهم ، وعلى إثر ذلك استوقفت إحدى مركبات الشرطة السيارة استقلال المتهم ، وما أن ترجل أحد مستقلي المركبة صوب قائد السيارة - الحركي فاروق - حتى عاجله المتهم الأول بعدة طلقات من بندقية آلية قاصداً قتله فأحدثت إصابته التي أودت بحياته، ولإطلاق قوات الشرطة أعيرة نارية صوبه والمتهمين ، ترجل والجالس أمامه - المتهم الأول - محرزين بندقيتَيْن آليتيْن وأصيب هو بعيار ناري عيار 9 مم بركبة ساقه اليمنى استقر مقذوفه بفخذه الأيسر، فسقط سلاحه أرضـًا وتركه ولاذوا بالسيارات هاربين واستمروا في إطلاق الأعيرة صوب قوات الشرطة، ولِتِلفِ السـيارة اسـتقلاله تركـوها بأحـدالمـدقات الصحراوية، واختبئوا بـوحـدة سكنية بالصالحية ، ثم عادوا لمقرهم التنظيمي قرب العين السخنة.