الهند تقفز لـ300 ألف إصابة بكورونا يومياً.. والبرازيل تسجل أسوأ معدل وفيات

 محارق الجثث فى الهند
محارق الجثث فى الهند

عواصم ـــ وكالات الأنباء :

شهدت البرازيل، أعلى معدل وفيات بفيروس كورونا المستجد، فى القارة الأمريكية ونصف الكرة الأرضية الجنوبى.

وتعتبر البرازيل أيضا ثانى أكثر دول العالم تسجيلا للوفيات جراء وباء «كوفيد-19».. قالت وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 69381 إصابة جديدة و3321 وفاة خلال 24 ساعة. وبذلك يرتفع عدد الإصابات الإجمالى إلى 14،050،885حالة، والوفيات إلى 378،530 وفاة.

فى الوقت نفسه، سجلت الهند أكثر من ألفى وفاة بسبب كوفيد-19 وحوالى 300 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة فى واحدة من أكبر الأرقام اليومية فى العالم منذ بداية الوباء .. وتشير أرقام وزارة الصحة إلى أن عدد الإصابات الجديدة التى سجلت بلغت 295 ألفا فى الساعات الـ 24 الأخيرة ما يرفع العدد الإجمالى للإصابات إلى 15،6 مليون فى الهند. أما عدد الوفيات فبلغ 2023 ليصل إجمالى عدد الذين أودى الوباء بحياتهم إلى 182 ألفا و553 شخصا.

وفى خطاب بثه التليفزيون مساء أمس الأول، طلب رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى من مواطنيه بذل مزيد من الجهود فى مواجهة كورونا من أجل تجنب إجراءات عزل جديدة خلال أزمة صحية خطيرة مرتبطة بموجة ثانية للوباء.

وقال مودى فى خطابه الأول منذ الارتفاع الكبير فى الإصابات إن «الوضع كان تحت السيطرة قبل بضعة أسابيع وجاءت الموجة الثانية مثل إعصار».

فى الوقت نفسه، دعا علماء بريطانيون إلى توخى الحذر بشأن الطفرة الجديدة من فيروس كورونا التى تم اكتشافها فى الهند، رغم بعض النظريات القائلة بأنها قد لا تمثل مشكلة مثل الطفرات الأخرى للفيروس.

فى إسرائيل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم تنفيذ جولة تطعيم ثانية ضد كورونا فى غضون ستة أشهر.

وتخطط إسرائيل لإعطاء لقاحات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما بموجب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية .. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الجهود المبذولة لتطعيم الدول الفقيرة تباطأت إلى حد كبير، مما تسبب فى ضعف دفاعات الكثيرين ضد الفيروس.

وكشفت مبادرة «كوفاكس»، المدعومة من منظمة الصحة العالمية والدول الغنية لتوفير لقاحات مجانية إلى 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، أنها تخطط لخفض عدد الجرعات التى تنوى شحنها بحلول نهاية مايو، إلى 145 مليون جرعة بدلا من حوالى 240 مليونا، بسبب توقف الهند، موردها الرئيسى، عن تصدير اللقاحات بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس فيها .