بعد عرضه في «الاختيار 2».. اعترافات المسئول عن تفجير باسوس ومسطرد

تفجير باسوس ومسطرد
تفجير باسوس ومسطرد

جاءت أحداث تفجير كمين مسطرد التي عرضها مسلسل "الاختيار 2" خلال أحداث المسلسل من الوقائع التى تؤكد بالأدلة والشهود على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، تلك الأحداث كشفت الوجه القبيح الإرهابى لاقتحام عناصر جماعة الإخوان المسلحة مؤسسات عامة والتخريب العمدي لها وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.

اقرأ أيضا | تجديد حبس متهمين بسرقة «توك توك» وإصابة سائقه بالخليفة

وكشفت الاعترافات الخطيرة لقائد التنظيم والعملية الإرهابى محمد عفيفي القيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس، والتي ضمتها حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة، فى قضية «أنصار بيت المقدس»، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وتأتى الاعترافات كالتالي: 

 

1 ــ المتهم اعترف بتولى تأسيس جميع الخلايا العنقودية المتفرعة بكل أنحاء الجمهورية خارج نطاق سيناء ومدن القناة.

 

2 ــ تعرف على المتهم الثالث محمد هارون والموفى محمد السيد منصور أثناء اعتقالهم على ذمة إحدى القضايا وتعرفوا مع آخرين من معتنقى أفكار بيت المقدس ورتبوا لقاء مع مسئولى عناصر بيت المقدس وتمكنوا من لقاء مسئول بيت المقدس توفيق فريج واتفقوا معه ومع مسئول الإعلام بالجماعة على تأسيس ذراع لها بمنطقة الوادى.

 

2 ــ  اتفق مع توفيق فريج مؤسس التنظيم وبحضور المتهم الثالث على تكوين خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الآخرى لتخفيف الضغط عن الجماعة بسيناء، تخفيف العبء عن الجماعة بسيناء وذلك بتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وإعداد عناصر انتحارية يتم الدفع بهم لتنفيذ عمليات أخرى وتقديم الدعم اللوجيستي للجماعة في سيناء متمثلاً في أماكن لإيواء عناصر الجماعة بسيناء حال تواجدهم خارجها.

 

3 ــ إصدار التكليفات العامة لعناصر التنظيم بالعمليات العدائية التي يتم تنفيذها ضد القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين وكذا المتابعة والإشراف على الخلايا المتخصصة بالجماعة.

 

4 ــ أعد محورا أمنيا لأعضاء الخلايا لاستحالة ملاحقتهم تمثل في عدم التعامل بالاسم الحقيقي لهم حتى مع قادتهم والدأب على استعمال الأسماء الحركية فيما بينهم وقطع كافة علاقاتهم السابقة وتغيير هواتفهم المحمولة وعدم الصلاة في مساجد معينة كما أعد لهم محوراً فكرياُ تمثل في دراسة فقه الجهاد تمهيداً لتنفيذ أغراض التنظيم ومحوراً عسكرياً تمثل في تدريبات عسكرية بسيناء.

 

5 ـــ اعترف أن الجماعة اعتمدت في تمويلها على أموال أمدها بها المتهم الثاني والثمانين بعد المائة محمد أحمد العدوي شلباية والاسم الحركي «عادل»، تمثلت في تحويلات مالية بإجمالي مبلغ مليون و700 ألف جنيه أنفقت على أوجه نشاط الجماعة من احتياجات وأسلحة وغيرها وعلى عناصر الجماعة الهاربة، علاوة على مبلغ 50 ألف جنيه أمده بها المتهم الأول.

 

6 ــ اعترف المتهم باشتراكه فى العديد من العمليات العدائية منها اقتحام حزب المصريين الأحرار، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وضرب كمينى الباسوس ومسطرد، واغتيال المقدم محمد مبروك.

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة في 2014 عن أسماء المتهمين بتفجير كمين مسطر الأولى والتى تسببت فى إصابة كل من طاهر حسن على ومحمد مصطفى عبد الحفيظ الجندى، فردى شرطة، وطه طه عبد الحميد ومحمد عاشور عبد الله عمداً مع سبق الإصرار.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين وهم محمد على عفيفى ومحمد بكرى هارون وعبد الرحمن على صبحى وكريم حسن هارون بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة القائمين على نقطة الارتكاز الأمنى أعلى كوبرى مسطرد، بأن اجتمع بهم المتهم الأول واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم، وأعدوا لهذا الغرض عبوة حوت مادة ثلاثى نيتروتولوين شديدة الانفجار وسيارتين ودراجة بخارية، وتنفيذاً لذلك انطلقوا صوبها وزرع المتهم الأخير والمتوفى العبوة الناسفة بمحيطها، ففجرها المتهم عبد الرحمن على قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.

ووجهت لهم النيابة اتهامات بأنهم أتلفوا عمداً مبانى وأملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية، بأن فجروا العبوة، فخربوا مبنى نقطة الارتكاز الأمنى أعلى كوبرى مسطرد وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات واستعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر.

ونسبت النيابة لهم اتهامات باستعمال، وآخر توفى، المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، بأن فجروا السيارة، بمحيط نقطة الارتكاز الأمنى أعلى كوبرى مسطرد وأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة ومنقولة والتخريب والإتلاف العمدى لأموال منقولة لا يمتلكوها، بأن خربوا وأتلفوا المنقول المبين وصفاً وقيمة والمملوك للمجنى عليه وترتب على ذلك جعل الناس وأمنهم فى خطر، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.