عاد موسم النيزك رسميًا، حيث بلغت ذروة زخات الشهب السنوية "Lyrid" ذروتها هذا الأسبوع.
و تمثل الأشهر الثلاثة الأولى من معظم السنوات فترة جفاف نسبيًا لمراقبي السماء الليلية، كما لا يحدث كثيرًا عادةً بين زخات الشهب الرباعية في أوائل يناير و Lyrids.
و تشير زخات الشهب "Lyrids" إلى عودة عروض السماء من جديد وهي فرصة جيدة للخروج في المساء وسط درجات حرارة معتدلة، والاستمتاع بعرض سماوي.
وتصل ذروة زخات شهب "Lyrids" إلى ذروتها، في مساء اليوم 21 أبريل حتى ساعات الصباح الباكر من يوم 22 أبريل.
و إذا لم تتمكن من الخروج في تلك الليلة، أو لم يكن الطقس متعاونًا في مكانك، فستكون ليلة واحدة قبل أو بعد الذروة أيضًا من المتوقع أن تقدم فرصة مشاهدة جيدة جدًا.
ولا تنتج شهب "Lyrids" عددًا كبيرًا من الشهب، فربما يكون متوسط عدد الشهب من 10 إلى 15 في الساعة، ولكن من المرجح أن تشتمل على كرات نارية ساطعة ومثيرة، أكثر من زخات المطر الكبيرة الأخرى.
وكل بضعة عقود، نشهد انفجارًا خلال زخات "Lyrids" الذي يزيد المعدل حتى إلى حوالي 100 زخة في الساعة، ولا يُتوقع حدوث ذلك في عام 2021، ولكن من الصعب التنبؤ بمثل هذه الأشياء أيضًا.
ومصدر زخات Lyrids هو سحابة الحطام التي خلفها مذنب يدعى C / 1861 G1 Thatcher ، وقد شوهدت آخر مرة في القرن التاسع عشر ولن يمر عبر النظام الشمسي الداخلي مرة أخرى لأكثر من قرنين.
وكل عام، على الرغم من ذلك، ينجرف كوكبنا عبر سحابة الغبار التي خلفها وراءه في زيارات سابقة، و تتصادم حصى الفضاء الصغيرة وقطع أخرى من الغبار والحطام مع غلافنا الجوي وتحترق عالياً فوقنا، مما ينتج عنه عروض ضوئية صغيرة عابرة بحيث يرغب الكثيرون في البقاء مستيقظين لوقت متأخر أو الاستيقاظ مبكرًا لرصدها ومشاهدتها.
