تم إطلاق مبادرة نورت بلدك لتحقيق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال عدة أهداف تعمل المبادرة على تحقيقها وهي:
1- تكوين قاعدة بيانات مُحدثة ومُكتملة بأعداد العاملين العائدين من الخارج.
2- إعادة دمج العمالة العائدة من الخارج في خطط التنمية، وفقاً للمهن التي يمتهنونها والمهارات المتوافرة لديهم.
3- توفير فرص تشغيل للعمالة العائدة من الخارج في مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة المُنفذة.
4- تقديم الدعم المالي والخدمات غير المالية الى العمالة العائدة من الخارج والمتضررة من جائحة كورونا للبدء في نشاطات جديده في مجالات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهيه الصغر.
5- توفير البرامج التدريبية اللازمة لتأهيل العمالة العائدة من الخارج للعمل على تعزيز مهارتهم بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المصري.
يشار إلى أن مبادرة "نورت بلدك" جاءت في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية؛ بضرورة استيعاب العمالة المصرية العائدة من الخارج المتضررة من جائحة كورونا؛ والعمل على دمج هذه العمالة في الاقتصاد القومي في مختلف المحافظات لاحتواء تداعيات انتشار أزمة فيروس كورونا عالمياً على أسواق العمل، وتُطلق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج مبادرة "نورت بلدك".
وفي إطار المبادرة يتم طرح استمارة "نورت بلدك" وإتاحتها إلكترونيا، من خلال الاستمارة يتم تكوين قاعدة بيانات دقيقة تتضمن المعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا، والمهن التي يمتهنونها والمهارات المتوفرة لديهم، مما يساهم بشكل مباشر في توفير البرامج التدريبية المتلائمة مع مهارة وكفاءة كل منهم وتعزيز تلك المؤهلات، بما يساعد في خلق فرص عمل مناسبة لهم والاستفادة من مهاراتهم في مجموعة من البرامج التي تساعد على التنمية الشاملة، في إطار خطة الدولة للاستثمار في العنصر البشري.
وفي إطار المبادرة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة التجارة والصناعة ممثلة في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بهدف تدريب وتشغيل العائدين من الخارج والمتضررين إثر جائحة كورونا ودمجهم في سوق العمل المصري.
