تمكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من تحقيق الفوز على غريمه التقليدي نادي الزمالك في القمة رقم 121 في اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة.
وكان نادي الزمالك هو الأقرب إلى تحقيق الفوز خاصة في ظل الإصابات المؤثرة التي ضربت صفوف الفريق الأحمر ولا سيما إصابة محمد الشناوي بفيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضا| عبدون: بطولة الجمهورية مستحقة.. وشباب سلة الزمالك جيل واعد
أكد خبراء كرة القدم أن كارتيرون المدير الفني للفريق الأبيض هو المتسبب في نتيجة اللقاء بعد الأخطاء التي وقع فيها خاصة في شوط المباراة الأول.
وأكد الخبراء أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب بعض اللاعبين في الزمالك أيضًا وهو ما أسهم في تضييع فوز كان قريبًا من ابناء ميت عقبة.
عبد اللطيف: يجب رحيل كارتيرون
أكد وليد صلاح عبد اللطيف نجم الزمالك السابق أنه يجب أن يرحل الفرنسي باتريس كارتيرون وتوفير راتبه الضخم والاستعانة بأسامة نبيه مدرب الفريق وسيعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ومع المباريات.
وأضاف وليد أن أخطاء التشكيل و التكتيك في الشوط الأول كانت سببًا رئيسيًا في الهزيمة.
وشدد عبد اللطيف على أن اللاعبين أيضًا عليهم جزء كبير من المسؤولية من غياب الروح والمستوى فضلًا عن ضياع ضربة الجزاء وعدم التوفيق وهو ما أدى إلى الخسارة.
السيد: اللاعبون سبب الهزيمة
كما شن طارق السيد نجم نادي الزمالك السابق هجومًا حادًا على لاعبي الزمالك الذين لا يتحدثون سوى عن المستحقات دون أن يقدموا أي شيء في الملعب وهو ما حدث مساء الأحد.
وأضاف السيد أنه لم يفهم تصريحات كارتيرون عقب المباراة وأنه يناقض نفسه في التصريحات وكان يجب أن يعترف بالأخطاء حتى يتمكن من تصحيحها في الفترة المقبلة.
وشدد طارق على أن لاعبى الزمالك اطمأنوا من الغيابات التي ضربت صفوف الأهلي دون أن يعلموا أن مباريات القمة لا تعترف إلا بالمستوى في الملعب.
حامد: جنش يتحمل المسؤولية
كما أكد بدر حامد مدير قطاع الناشئين بالزمالك أن محمود جنش حارس مرمي نادي الزمالك هو المسؤول عن هدفي الأهلي في لقاء القمة، مؤكدًا أن جنش لو كان في حالته لما تم تسجيلهما.
وأضاف حامد أن الزمالك لعب الشوط الأول بطريقة غريبة ولكن بعد التغييرات التي حدثت في الشوط الثاني تمكن الزمالك من الظهور بشكل جيد للغاية وقمنا بإزعاج الخصم وغياب التوفيق في ضربة الجزاء حرم الأبيض من ريمونتادا.
وشدد حامد على أن الزمالك كان يستحق الفوز وكان الأفضل طوال شوط المباراة ولكن كما ذكرت سابقًا سوء التوفيق كان عاملًا كبيرًا.
