قبة السلطان قانصوه تضىء القرافة الشرقية للمماليك

بعد شائعات هدمها لإنشاء محور الفردوس

قبة السلطان قانصوه
قبة السلطان قانصوه

كتبت: ياسمين عبد الحميد

قبة السلطان قانصوه أبوسعيد أنشئت «904 هجرية  - ١٤٩٨ميلادية» على يد السلطان المملوكى الجركسى قانصوه أبوسعيد فى نفس عام تسلمه للسلطنة لتكون مدفنًا له، لكنها عرفت مؤخرًا بـ«قبة الغفير» لأنها كان تستخدم كسكن لحارس المنطقة «الغفير»، وسميت الترب التى تقع حولها بنفس الاسم «ترب الغفير»، وخلال الشهور القليلة الماضية، تم تداول شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، عن وجود نية لهدم القبة لتوسيع الطريق، وإنشاء محور الفردوس، إلا أن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعلنت الانتهاء من مشروع ترميم قبة السلطان قانصوه أبوسعيد بالقرافة الشرقية للمماليك، وتنسيق الموقع العام لها، وتضمنت أعمال التطوير، تدعيم الحوائط والأساسات، وأعمال تنظيف وترميم واجهات القبة الأربعة ومنطقة انتقال خوذة القبة وهلالها النحاسى، وتركيب الشبابيك الجصية المعشقة بالزجاج الملون لتغشية شبابيك رقبة القبة والقندليات مما أضفى على القبة وإنارتها من الداخل طابعها الأصيل بألوان ساهمت فى إظهار عناصرها المعمارية بشكل مميز، كما تم تركيب نظام إضاءة جديد داخلية وخارجية للقبة، إضافة لأعمال الترميم الدقيق حيث تم الانتهاء من ترميم المُحراب والقبة من الداخل، وكافة الرنوك والأشرطة الكتابية المزخرفة بهم وتنظيفها وتثبيت ألوانها وإظهارها، مع مراعاة الأصول الفنية والأثرية المتبعة، العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات الأثرية والمتاحف، المشرف على مشروع القاهرة التاريخية، أشار إلى أن أعمال تنسيق الموقع العام المحيط بالقبة، شملت تبليط ورصف المنطقة ووضع أحواض نباتات ملائمة لطبيعة الأثر وتركيب اللوحات التعريفية الخاصة بالقبة بالإضافة إلى تركيب كاميرات للمراقبة.