كتب | إبراهيم فتحى
فرضت العديد من الألغاز، نفسها داخل النادي الإسماعيلي، بعد فترة ليست بالطويلة من الهدوء والاستقرار الذي حل على القلعة الصفراء منذ قدوم إيهاب جلال المدير الفني الحالي للفريق، وتحديدًا عقب الفوز الأول على حساب المصري البورسعيدي في الدوري.
الألغاز العديدة التي بدأت تعود من جديد داخل النادي الإسماعيلي، بدأت بقرار مجلس إدارة النادي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بإعفاء مدحت الورداني، من منصبه باللجنة الفنية، التي تضم معه الثنائي علي أبوجريشة، وعماد سليمان.
ويتمثل اللغز، في رحيل «الورداني» بقرار مفاجئ من إبراهيم عثمان، الذي ابتعد الفترة الماضية عن المشهد تاركًا الأمور الفنية لشقيقه الأصغر، المهندس أحمد عثمان، وهو ما يعني أن هناك أمور ما تحدث داخل كواليس النادي.
ولم يتوقف مسلسل الألغاز عند رحيل «الورداني»، لكنه تزامن مع قرار مفاجئ لإيهاب جلال، المدير الفني للفريق، والخاص بإقامة معسكر مغلق للفريق الكروي، بمحافظة الإسكندرية، يبدأ بعد غدٍ الأربعاء لمدة 4 أيام فقط، يخوض خلالها الفريق مواجهتين وديتين أمام فاركو وسموحة.
ويعتبر قرار معسكر الدراويش، مفاجئاً في ظل تمسك الجهاز الفني منذ قدومه، برفض المعسكرات المغلقة، والاكتفاء بالتدريبات والمباريات الودية داخل الإسماعيلية، إلا أن قرار «جلال» يشير إلى توتر الأجواء داخل القلعة الصفراء.
أما اللغز الثالث، فجاء من خلال عماد سليمان، عضو اللجنة الفنية، والذي أطلق تصريحاً صادماً للجماهير، مؤكدًا تأجيل ملف الصفقات الجديدة، في الوقت الذي أكد فيه حاجة الدراويش للدعم والمساندة الجماهيرية، وهو التصريح الذى تبدو ورائه العديد من الكواليس.
وبالرغم من اختلاف الألغاز عن بعضها البعض، إلا أن جميعها ارتبط بظهور رئيس النادى من جديد، بعد اختفائه عن المشهد الكروى داخل النادى.
اقرأ أيضا| «الإسماعيلي» يعفى «الورداني» من عضوية اللجنة الفنية
