«الطاووس» يواجه الانتقادات والبلاغات

دراما رمضان | اتهام باقتباس الفكرة وقضية الفيرمونت تطارد الأبطال رغم النفي

سهر الصايغ فى مشهد من مسلسل الطاووس
سهر الصايغ فى مشهد من مسلسل الطاووس

حاله من الجدل أثارها مسلسل «الطاووس» مع بداية الإعلان عن فكرته وصولاً لعرض البرومو الدعائى الخاص به هذا الجدل الذى تحول إلى موجة من الانتقادات والبلاغات ضد العمل بعد عرض حلقاته الأولى وكانت البداية مطالبة الجمهور وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بمنع عرض المسلسل بسبب تناوله لقضية اغتصاب جماعى لفتاة القصة التى لا تتناسب مع روحانيات الشهر الكريم.. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى حملات لمنع عرض المسلسل بعد ما تم عرضه من مواد دعائية على مواقع التواصل الاجتماعى وتصدر هاشتاج «بلاغ بوقف مسلسل الطاووس» موقع تويتر وغيره من وسائل التواصل.

«قضية الفيرمونت»

انتقد الجمهور تشابه قصة المسلسل بالقضية المشهورة إعلامياً بقضية «فتاة الفيرمونت» القضية التى مازالت منظورة أمام القضاء ولا يجوز أن يتناول عمل فنى قضية منظورة أمام القضاء أو تمس سمعة أى شخص، كما اعتبر الجمهور أن هذا يعد تأثيراً على مجريات سير التحقيقات فى القضية ومحاولة استقطاب الرأى العام لأحد الأطراف..ورغم نفى أسرة المسلسل هذا التشابه أعلن المحامى طارق العوضى وكيل الفنانة نهى العمروسى وابنتها نازلى مصطفى عن تقدمه ببلاغ للنائب العام والمجلس الأعلى للإعلام ونقابة المهن السينمائية ضد الجهات المنتجة للمسلسل بسبب استخدام صورة واسم موكلته والقضية التى كانت طرف بها للدعاية للعمل..وأضاف أنه تم استخدام اسم قضية الفيرمونت كدعاية رخيصة خاصة أن النيابة العامة قد حذرت مراراً وتكراراً من تناول هذه القضية حيث إنها ما زالت فى مرحلة التحقيقات ومن شأن ذلك التأثير على التحقيقات ومجراها..

اتهام بالاقتباس

تعرض المسلسل للاتهام بسرقة فكرته أو اقتباسها من المسلسل التركى "فاطمة غول" الذى عرض عام 2010 بطولة الفنانة التركية بيرين سات وتدور أحداثه حول قصة الفتاة فاطمة التى تعرضت للاغتصاب من قبل 4 شباب مخمورين فى إحدى القرى الساحلية وتتوالى الأحداث فى محاولة من البطلة المغتصبة إلى أخذ حقها من هؤلاء الشباب أصحاب السلطة والنفوذ ويتم تزويج هذه الفتاة من احد الشباب المغتصبين بعد تخلى خطيبها عنها وتداول القضية بشكل كبير.

قضايا مجتمعية

من جانبه قال المخرج رؤوف عبد العزيز أن ما تعرض له العمل من هجوم كان مرتبط بعرض البرومو ومع عرض الحلقات أجمع الجمهور ان العمل ليس له علاقة بأى قضية أخرى فالعمل بمثابة صرخة ونداء للناس بأن يرتقوا عن تأثيرات السوشيال ميديا القذرة وأن لا يسيروا وراء ما يسمى الترندات..كما أكد الفنان جمال سليمان أن قصة المسلسل لا تحاكى قضية "فتاة الفيرمونت"أو أى قضية أخرى ولا تتطرق لحادثة معينة بل تتطرق لظاهرة اجتماعية.. موضحا أن العمل قد يتشابه مع فيلم "ضد الحكومة" مع اختلاف الوقائع والأحداث .

وأضاف أن مسلسل يناقش انفلاتا مجتمعيا أدى إلى قضايا التحرش والاغتصاب الموجودة حاليًا فى العالم أجمع مشيرًا إلى أن تطرق المسلسل لهذه القضايا لأنها تعمل على استفزاز المجتمع وتخالف معتقداتنا وأعرافنا.. المسلسل مسلسل سيناريو وحوار كريم الديلى إشراف على الكتابة محمد ناير بطولة جمال سليمان وسهر الصايغ وسميحة أيوب وأحمد فؤاد سليم ورانيا محمود ياسين وهالة فاخر وخالد عليش إخراج رؤوف عبدالعزيز.