فلسطين: الأسرى الأطفال في المعتقلات الإسرائيلية نماذج للعذاب اليومي وقتل للبراءة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم (السبت) أن أعداد الأسرى الأطفال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي لا تعكس رقماً فحسب؛ بل تمثل قصص معاناة، ونماذج للعذاب اليومي، وقتل للبراءة، واعتداء على أبسط الحقوق، وضرب بعرض الحائط لاتفاقيات دولية؛ وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.


وناشدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية - في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 أبريل، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - دول العالم ومؤسساته الحقوقية والدولية والإنسانية الإفراج العاجل والفوري عن الأسرى الطلبة والأطفال القابعين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل الأخطار المحدقة بهم؛ نتيجة جائحة كورونا، وما يشكله الاحتلال من انتهاك صارخ لحقوقهم، التي كفلتها المواثيق والأعراف.


وتطرّقت إلى المعاناة التي يعيشها الأطفال والطلبة، نتيجة حرمانهم من استكمال تعليمهم، ونيل حقوقهم أسوة بأطفال العالم، مذكرةً بسياسة الحبس المنزلي التي تستهدف أطفال القدس، وغيرها من الممارسات القمعية والمجحفة التي يتعرضون لها بشكل دائم.


يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال قرابة 140 طفلا في سجونها، ومنذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مارس اعتقلت 230 طفلاً، كما شهد العام الماضي اعتقال 543 طفلا.