الفنان أحمد عز: «أحاول فهم نوعية الأعمال التي يحبها الجمهور»

 الفنان أحمد عز
الفنان أحمد عز

قال الفنان أحمد عز:«إنني عملت مع الفنان إياد نصار في فيلم الممر، مؤكدا أن  إياد نجح في تقديم شخصية الضابط الإسرائيلي بشكل احترافي ورائع ، مشيرا إلى أنه في مجال الفن طبيعى إنك تعمل عمل وتنجح، وطبيعي الشعور بالغيرة والمنافسة، والفن ليس ملكا لشخص بعينه».

اقرأ أيضا .. الفنان أحمد عز يكشف كواليس مسلسل «هجمة مرتدة»

وأضاف عز، خلال لقائة مع الإعلاميات ، شافكي المنيري من مصر، ولميس عبدالكريم من العراق، وكاثي فرج من الأردن، وضحى الشامي من فلسطين ، ببرنامج «بيت الكل» عبر القناة الأولى المصرية ، أن العمل الفني مثل فريق الكرة، تحاول أن تحرز خلاله هدفا، مؤكدا: « لو لقيت حاجة سواء عجبتني أو معجبتنيش؛ أتحدث مع الزملاء في ذلك».

وأشار الفنان أحمد عز إلى أن هناك أفلاما مثل «الفيل الأزرق» وغيرها من الأعمال الجيدة، وهناك ممثلين مجتهدين جدا، لافتا إلى أننا نحاول أن نفهم نوعية الأعمال التي يحبها الجمهور.

وكانت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، قد أعلنت عن إطلاق أول وأكبر برنامج تليفزيوني عربي مشترك بعنوان، «بيت الكل» والذي يهدف إلى تقديم رسالة إعلامية تحمل رؤى الدول العربية المشاركة تجاه كافة القضايا، مؤكد إنهاء كافة الاستعدادات لانطلاق البرنامج الجمعة المقبلة.

وأضافت الهيئة الوطنية للإعلام، أنه كان هناك إعداد وتنسيق كبير منذ فترة بين الهيئات الإعلامية بالدول المشاركة في البرنامج الذي يتضمن العديد من الفقرات المتنوعة المصحوبة بتقارير ميدانية من الدول الأربع المشاركة تمتزج فيها عناصر الجدية والإبهار والمتعة والترفية، وأنه يشترك في تقديم البرنامج نخبة كبيرة متميزة من مقدمي البرامج من الدول الأربع المشاركة في البرنامج الذي يبث عبر القنوات الرئيسية بهذه الدول ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي، كما سيتم بث برنامج بيت للكل يوم الجمعة من كل أسبوع وفى توقيت واحد العاشرة مساءً.

وبرنامج «بيت الكل»، الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري، وكاثي فراج يستعرض العادات والتقاليد خصوصًا مع دخول شهر رمضان، وأبرز المشاركات ستكون التلفزيون الأردني، والفلسطيني، والعراقي، وهي فرصة جيدة ليطلع المشاهد العربي على البرنامج في تلك الدول.

وكانت الإعلامية شافكي المنيري قد أعلنت أن فريق البرنامج سيسافر لتلك الدولة وسيعرض عاداتهم وتقاليدهم في المعيشة والأكل والشرب، لأن الأجيال الجديدة لا تعرف الكثير عن عادات الدول العربية الشقيقة.